تزوج ثلاثة أخوة في محافظة سوهاج، بثلاثة أخوات أخرين، وجعلوا حفل الزفاف في يومًا واحد عندما توجهوا ليعقدوا عليهن في المنزل كانت الزغاريد تملئ أرجاء المنزل وكانت الموسيقى الهادئة والفرحة العارمة مرسومة على وجوه الأهل والأصدقاء، ووعدا بعضهما أن يكون عش الزوجية بدون حزن وآلم، وتعمه السعادة والفرحة، لكن تغير الأمر في منتصف الطريق وأصبحت الوعود وهمية والمفاجأة خيالية.
عاش الثلاثة مع بعضهما في حالة من الفرح والسعادة في بداية الزواج وبعدها تبدل الآمر من حال إلى حال واصطدم الحب بالواقع، والآمور تغيرت وتعسرت على جميع الأطراف وذلك بسبب الأم.
كانت تعيش أم الثلاثة رجال معهم في المنزل، سيدة عجوز كل ما تريده أن تأكل وتغتسل، وكانت تأتي ابنتها يوميًا إلى المنزل لتساعد والدتها وبعد فترة من الزواج لم تتمكن الابنة من المجئ للمنزل مرة اخرى، فقرر الأزواج أن يأمروأ زوجاتهن بأن يُساعدوا والدتهم.
أقدمت زوجة منهم على مساعدة الأم لفترة ليست بالكثيرة وكلن أصبحت تمل من الأمر، لكون المرأة عجوز تُريد طلبات كثيرة حسبما ذكرت الزوجة، وطالبت من أخواتها اللاتي يقيمان معها في المنزل بأن يقوموا بمساعدتها وكانت المفاجأة.
وطالب الأزواج من زوجاتهن أن يُساعدوا والدتهم، وذهبوا للعمل وبعد أن جاءوا من العمل مساء اليوم الثاني، وجدوا أن هُناك امرأة عجوز من جيرانهم تُساعد والدتهم ونساءهن جالسات في المنزل أمام التلفاز والأخرى أمام شاشة الهاتف، عندما رأو الأخوة هذا الأمر زادهم الأمر سوءًا وطلقوا الثلاثة فتيات معًا في نفس ذات اللحظو.
واتصلوا بأهلهم ليأتوا ويأخذوا بناتهم، وقالوا الثلاثة أخوة في لحظة واحدة «هكذا نسوة ليس لهن مكان في بيوتنا»، وكان ذلك أمرًا أعتبره رواد مواقع التواصل الإجتماعي أنهم على صواب.