أيام قليلة تفصلنا عن عيد الحب العالمي، لذا نقم لك في تلك المقالة طقوس غريبة لـ الاحتفال بعيد الحب العالمي 2022، ويحرص المتحابون في هذا اليوم على منح بعضهم البعض أنواعا مختلفة من الهدايا تعبيرا عن الحب والامتنان، وغالبا ما تكون الهداية عبارة عن ورود وشوكولاتة وغيرها من الهدايا التقليدية، لكن بعض الدول لها طقوس مختلفة تماما للاحتفال بهذا اليوم ومن أبرزها تزيين التفاح والرقص في الشوارع.
طقوس غريبة لـ الاحتفال بعيد الحب العالمي 2022
النساء تقدم الشوكولاتة للرجال
تقوم النساء وخاصةً في كوريا الجنوبية، بتقديم الشوكولاتة في عيد الحب العالمي، وذلك للتعبير عن مدى الامتنان والحب في الرابع عشر من فبراير، ويحتفلون مرة أخرى بالفلانتين خلال شهري فبراير ومارس.
النرويج
في النرويج يُحتفل بعيد الحب من خلال إرسال رسالة رومانسية دون الإفصاح عن الهوية للشخص المرسل إليه ويسمى بـ «المعجب السري».
يوم الأصدقاء في إستونيا
في إستونيا يسمى عيد الحب بيوم الصداقة، ويتبادل الناس الهدايا وبطاقات التهنئة في هذا اليوم، تعبيرا عن الحب.
ملاعق الحب
في ويلز يُحتفل بعيد الحب بطريقة غير تقليدية، ويعد هذا من طقوس غريبة لـ الاحتفال بعيد الحب العالمي 2022 من خلال إهداء ما يسمى بملعقة الحب، وهي عبارة عن ملاعق خشبية ينحتها الرجال ويكتبون عليها عبارات رومانسية، وتقدم كهدية للنساء في هذا اليوم.
تزيين التفاح في العراق
في العراق يقوم الأشخاص بتزيين ثمار التفاح الأحمر، رمزا للحب، ويعتقد أن هذه العادة تجلب الحب والرخاء لصاحبها.
بسكويت الزنجبيل
في ألمانيا يحتفلوا بعيد الحب من خلال خبز بسكويت الزنجبيل على هيئة قلب، ويتناوله المحبوبون مع بعض البعض مع احتساء الشاي، ويأتي مع البسكويت شرائط تُربط حول الكتف تعبيرا عن الحب والأبدية.
الرقص في الشوارع
في جواتيمالا يحتفل الرجال والنساء بعيد الحب من خلال الرقص في الشوارع ويعتبر هذا هو من أهم طقوس غريبة لـ الاحتفال بعيد الحب العالمي 2022، وهم يرتدون الريش والأقنعة تعبيرا عن الحب والبهجة.
هدايا عيد الحب 2022.. ما هو الفلانتين
حمل عدد من “الشهداء” المسيحيين الأوائل اسم فالنتين. أما القديسان المسيحيان اللذان يجري تكريمهما في الرابع عشر من شهر فبراير فهما: القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما (Valentinus presb. m. Romae)، وكذلك القديس فالنتين الذي كان يعيش في مدينة تورني Valentinus ep. Interamnensis m. ‘‘Romae وكان القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما قسيسًا في تلك المدينة، وقد قتل حوالي عام 269 بعد الميلاد وتم دفنه قرب طريق “فيا فلامينا”. ودفنت رفاته في كنيسة سانت براكسيد في روما.
أما القديس فالنتين الذي كان يعيش في تورني فقد أصبح أسقفًا لمدينة انترامنا (الاسم الحديث لمدينة تورني) تقريبًا في عام 197 بعد الميلاد، ويُقال إنه قد قُتل فترة الاضطهاد التي تعرض له المسيحيون أثناء عهد الإمبراطور أوريليان. وجرى دفنه أيضًا قرب “فيا فلامينا”، ولكن في مكان مختلف عن المكان الذي تم فيه دفن القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما. أما رفاته، فقد تم دفنها في باسيليكا (كنيسة) القديس فالنتين في تورني. أما الموسوعة التي تحمل اسم كاثوليك إنسايكلوبيديا فتتحدث أيضًا عن قديس ثالث يحمل نفس الاسم وقد ورد ذكره في “سجل الشهداء والقديسين الخاص بالكنيسة الكاثوليكية” في الرابع عشر من شهر فبراير. وقد قتل في أفريقيا مع عدد من رفاقه، ولكن لا توجد أية معلومات أخرى معروفة عنه.
ولا يوجد أي مجال للحديث عن الرومانسية في السيرة الذاتية الأصلية لهذين القديسين الذين عاشا في بدايات العصور الوسطى. وبحلول الوقت الذي أصبح فيه اسم القديس فالنتين مرتبطًا بالرومانسية في القرن الرابع عشر، كانت الاختلافات التي تميز بين القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما والقديس فالنتين الذي كان يعيش في تورني قد زالت تمامًا.
وفي عام 1969، عندما تمت مراجعة التقويم الكاثوليكي الروماني للقديسين تم حذف يوم الاحتفال بعيد القديس فالنتين في الرابع عشر من شهر فبراير من التقويم الروماني العام، وإضافته إلى تقويمات أخرى (محلية أو حتى قومية) لأنه: “على الرغم من أن يوم الاحتفال بذكرى القديس فالنتين يعود إلى عهد بعيد، فقد تم اعتماده ضمن تقويمات معينة فقط لأنه بخلاف اسم القديس فالنتين الذي تحمله هذه الذكرى، لا توجد أية معلومات أخرى معروفة عن هذا القديس سوى دفنه بالقرب من طريق “فيا فلامينا” في الرابع عشر من شهر فبراير.”ولا يزال يتم الاحتفال بهذا العيد الديني في قرية بالتسان في جزيرة مالطا، وهو المكان الذي يُقال إن رفات القديس قد وُجدت فيه. ويشاركهم في ذلك الكاثوليكيون المحافظون من جميع أنحاء العالم ممن يتبعون تقويمًا أقدم من ذلك التقويم الذي وضعه مجلس الفاتيكان الثاني.
وقد قام بيد باقتباس أجزاء من السجلات التاريخية التي أرّخت لحياة كلا القديسين الذين كانا يحملان اسم فالنتين، وتعرّض لذلك بالشرح الموجز في كتاب Legenda Aurea “الأسطورة الذهبية”.ووفقًا لرؤية بيد، فقد تم اضطهاد القديس فالنتين بسبب إيمانه بالمسيحية وقام الإمبراطور الروماني كلوديس الثاني باستجوابه بنفسه. ونال القديس فالنتين إعجاب كلوديس الذي دخل معه في مناقشة حاول فيها أن يقنعه بالتحول إلى الوثنية التي كان يؤمن بها الرومان لينجو بحياته. ولكن القديس فالنتين رفض، وحاول بدلاً من ذلك أن يقنع كلوديس باعتناق المسيحية.ولهذا السبب، تم تنفيذ حكم الإعدام فيه. وقبل تنفيذ حكم الإعدام، قيل إنه قد قام بمعجزة شفاء ابنة سجانه الكفيفة.