حسن عبدالرحمن بكر « طبيب بشرى » يبلغ من العمر 83 سنة ، ولد بقرية كفرعوانه التابعة لمركز ايتاي البارود محافظة البحيرة ، ومن هوايته المفضلة منذ الصغر ” النحت ” الذي نماها بالممارسة دون مُعلم ، عندما تري منزلة من الخارج للمرة الأولى تعتقد انه متحف أثري و انشيء كورنيش علي نفقته الخاصة لأهالي قريته كفر عوانه بايتاي البارود
طبيب بشري ابتعد عن الإعلام و الشهرة ليمارس هوايته المفضلة وهي النحت ، يعد منزلة من أحد معالم قرية كفر عوانه ، حيث الاسدين بمدخل المنزل ، بالإضافة إلي تمثال ضخم ، مؤكدا أن كل أعمال منزله من صنع يده ، التمثال الضخم يجسد فترات حياته المختلفة حيث بدء دراسته طالب بالأزهر الشريف ثم فترة تجنيدة بالقوات المسلحة خلال حرب اكتوبر برتبة ملازم اول
و كان من هوايته رياضة كمال الأجسام فقام بنحت شخصيته خلال فترة شبابه ، و لم ينسي أصوله الريفية فنحت شخصيته الريفية كمزارع ، بالإضافة إلي عمله الاصلي طبيبا بشريا لعلاج المرضي ليخفف أوجاعهم ويساهم في شفاء آلامهم
وفي مدخل منزلة بمسقط رأسه ، يوجد جدارية كبيرة تجسد مرحلة تجنيده بالجيش وهى مرحلة مهمة فى حياتة ، و في حديقة المنزل يوجد تمثال ضخم يلفت الأنظار عبارة عن فارس يمتطى جواداً كبيراً ويحمل سيفة فى يده وقاعدتة عبارة عن 5 تماثيل لشخص واحد بزى مختلف يجسد خلالها مراحل حياتة ، فقد نحت صورته وهو شيخ طالبا بالأزهر و طبيب و ضابط و رياضي و فلاح
يقول ” حسن بكر ” أنا من عائلة بسيطة، لدينا أرض زراعية، ونشأت بها خلال فترة دراستى ، التحق بكلية الطب عام 1957 و كان من أوائل الدفعة جامعة الأزهر و كانت دفعتة هي أول دفعة تتخرج من كلية الطب جامعة الأزهر ، يفتخر بنشأته الريفية حيث والدة كان ” مزين القرية ” يحكي ذلك بكل فخر و مشاركته في العمل مع والدة
منزله مكون من 4 ابواب مدون علي أحدهم ” أُغلق فى وجهى باب.. ففتح الله لى أربعة أبواب ” و سر هذه العبارة انها عبرة و عظة لاي احد يتكبر علي انسان ، حيث عاني كثيرا خلال رحله حياته و كان من عائلة بسيطة و والدة يعمل ” مزين القرية ” وعندما تخرج من كلية الطب، رزقة الله منزلاً كبيراً قام بإنشائه بيدة دون مساعدة من أحد، وتعمدت أن أكتب هذه العبارة على بابه لتكون عبرة وعظة لأى أحد يتكبر على إنسان “