قال الفنان طارق لطفي قبل ما أقرأ ورق مسلسل “جزيرة غمام” كنت هشتغل فى مسلسل تاني، وأستاذ عبد الرحيم كمال مؤلف العمل كان هو كمان هيشتغل على عمل تاني، والتقينا بالصدفة في الشركة المنتجة، وفي الجلسة قال إنه مش هيشتغل على المسلسل اللي معاه وعنده حدوتة تانية وهي قصة مسلسل جزيرة غمام، وأول ما سمعتها قولت أنا برضه مش هشتغل على المسلسل بتاعي، وعايز أشتغل في حدوتة عبد الرحيم، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لبرنامج فن مشكل مع ليلى بدران على شعبي اف ام.
وأضاف أستاذ عبد الرحيم كمال حكاء شاطر، عشان كده قدرت أفهم حكاية المسلسل كويس وأفهم تركيب الشخصية، وأخدت دور الشيطان من سكة تانية مختلفة، وهو إنه شخص مش بيخوف بالعكس هو بيطبطب على أخطاءك عشان تكمل فيها، وبكل اللطف والنعومة بيحبب للناس الأشياء الخطأ، ومن هنا كان مدخل الشخصية.
وأما عبد الرحيم كتب على نسخة السيناريو جملة عبقرية وهي “جزيرة غمام واقع يصنعه خيال”، يعني نقدر نقول على القصة إنها خيالية وواقعية، أما محمود عبد العزيز شخص واضح وصريح، وقربت منه جدا فى سفرية لبولندا لما كنا بنصور هناك “جبل الحلال”، وما كنتش بسيبه حتى بعد التصوير، وكنت بحب أناديله بـ “عم محمود عبد العزيز” مش بس الأستاذ.
وأردف: اتعملت من محمود عبدالعزيز حاجة مهمة جدا، وهى مهما اكتسبت خبرة، ومهما كنت فى درجة من درجات النجومية، لازم تجتهد عشان توصل للأعلى وتحافظ على المستوى اللى وصلت له، والجمهور المصري ذكي ذكاء فطري.
وتابع فيه اتنين كتبوا مسلسل “حديث الصباح والمساء” وهم أستاذ نجيب محفوظ والسيناريست الرائع محسن زايد، عشان كده العمل كان عظيم، و مسلسل “حديث الصباح والمساء” بعتبره حدث مش هيتكرر كتير، والوحيد اللى كان فيه بعض المشاهد اللى بيجتمع فيها 50 نجم ونجمة مع بعض.
أعمال طارق لطفي القادمة
واختتم قائلا سعيد بتكريمي من قطاع شؤون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال فى ذكرى احتفال نصر أكتوبر، وكنت بسلم على ناس عظيمة وبنحني لهم، لإنهم مدعاة للفخر، و الفنانة “أنغام” ثروة قومية وكلنا بنحبها، ونفسي أتطمن عليها وحاولت ومش عارف أوصل لها، و بشتغل حاليا على مسلسل لايت اجتماعى هيتعرض فى رمضان باسم “مذكرات زوج”، وبيناقش قضية مهمة جدا.