تستمر الأحاديث حول المدعو زكريا بطرس، القس السباق في الكنيسة؛ بسبب تصريحاته المهينة لشخص نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ومحاولة إيقاع الفتن بين المسلمين والمسيحيين في مصر.
بلاغ ضد بطرس زكريا
وفي هذا السياق تقدم المحامي أحمد أبو زيد ببلاغ إلى النائب العام، بسبب فيديوهات المذكور أعلاه، بتهمة ازدراء الأديان ومحاولة نشر الفتنة بين المصريين.
تصريحات زكريا بطرس عن النبي
وأشار “أبو زيد” في بلاغه إلى أنه في يوم السبت الموافق 13 نوفمبر 2021، فوجئت بوجود فيديوهات علي مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك- تويتر-انستجرام- يوتيوب” لشخص يدعي زكريا بطرس، قام بالتطاول علي النبي و الرسول المبجل سيدنا محمد (صلي الله عليه وسلم) بالقول واللفظ حيث رماه بالسكر والعربده والتأليف وأنه بضحك علي المسلمين ويؤلف لهم كلاما ويعني ذكره (القرآن الكريم )وذلك علي برنامجه المعروف والمعروض علي القنوات الفضائية وأخص بالذكر (قناه الفادي) وفي برنامجه “معرفه الحق”.
برنامج زكريا بطرس
ونوه المحامي في بلاغه أن البرنامج يعرض ويعاد بعد ذلك علي القنوات الخاصة مرارا وتكرارا، حتي انتشر مقاطع الفيديو جميع المواقع سالفه البيان والغرض منه النيل من شرف النبي محمد (صلي الله عليه وسلم ) فهو يبث افكارا مسمومة ومستحدثه علي مجتمعنا بقصد إثاره الفتنه والتحريض والتحقير من رسولنا الكريم والقرآن الكريم وشخص سيدنا وحبيبنا محمد(صلي الله عليه وسلم) كما اتهم المدعو سالف الذكر سيدنا وحبيبنا محمد (صلي الله عليه وسلم )بالشذوذ الجنسي في إحدى لقاء تليفزيوني له علي احدي القنوات.
وتابع البلاغ: “قد أمرنا الله تعالي عز وجل سياده النائب العام أن ننصر نبيينا وننصر ديننا الذي هو عصمه أمرنا، ومجمع رشدنا في قوله تعالي الا تنصروه فقد نصره الله، معالي المستشار الرسول (صلي الله عليه وسلم ) منصور بأمر ربه (هذا خير عند الله )، ولكن الله يحب أن يري فينا نصره نبييه وهذا القذف والسب يعد (إزدراء للدين الاسلامي).
نص المادة 98 من قانون العقوبات
وكما تعلمنا من قانون العقوبات بالماده 98 من القانون المصري يعاقب بالحبس مده لا تقل عن 6 أشهر ولا تتجاوز 5 سنوات أو بغرامة مالية لا تقل عن 500 جنيه ولا تتجاوز 1000 جنيه لكل من استغل الدين في الترويج بالقول أو بالكتابه أو بأيه وسيله آخري لافكار متطرفه ’ لقصد إثاره الفتنه أ, تحقير أو إزدراء أحد الاديان السماويه أو الطوائف المنتميه إليها أو الإضرار بالوحده الوطنيه.
تهمة ازدراء الأديان
فإزدراء الاديان بالمعني الحرفي هو الإحتقار.. لذلك عرف المشرع والقانون المصري إزدراء الاديان بأنه إحتقار الدين أو الاعتداء عليه وعلي قدسيته أو لأحد من رموزه أ, مبادئه الثابته التي لا ولن تتغير او السخريه منه ومثل هذه السلوكيات تثير الفتن في وطننا العزيز.
فنرجوا منكم الأخذ بيد من حديد لكل من سولت له نفسه بإستغلال الدين في الترويج للأفكار المتطرفه والمغرضه سواء كان بالقول أو الفعل او الكتابه أو السب او القذف أو التحقير لأي من الأديان السماويه الـ 3 بغرض الفتنة الطائفية أو الاضرار بالسلم الإجتماعي والوحده الوطنية في مصر.