كتبت – حبيبة طلبة
انتقلت روح ضحية التنمر في المنوفية “الطفل محمد أحمد عبدالعظيم” البالغ من العمر 9 سنوات ،إلي خالقها أمس (الأحد 21-9-2020) أضيف إلي سجل التنمر اليوم جريمة جديدة في مدينة السادات بمحافظة المنوفية , حيث تنمر مجموعة من الأطفال بمحمد بسبب مهنة والده الذي يعمل في جمع البلاستيك والكراتين من القمامة لتوفير احتياجات أطفاله الأربعة .
ضحية التنمر في المنوفية
حكي والد محمد بداية الواقعة وقال : “فوجئت بابنتى تستغيث وتصرخ بعدما ألقى مجموعة من الأطفال البنزين على ابنى وأشعلوا النيران به، وكان ذلك وقت الظهيرة” ، ومن هنا بدأت رحلة علاج الطفل حيث انتقل إلي مستشفي السادات المركزي التي حولته لسوء حالته الصحية إلي قسم الحروق بمستشفى الجامعة، خصوصًا وأن الطفل أصيب بنسب حروق تتجاوز ال 80% .
أضاف والد الطفل أنه فور وصوله إلي المستشفي لاقا تعاطفاً كبيراً من الأطباء والممرضين وجميع العاملين بها للتخفيف عن محمد .
قاموا الأطباء بعمليات كثيرة للطفل محاولين انقاذ روحه الذي تصارع الموت ، لكن انتهي الأمر بانتقال الملاك الصغير إلي خالقه .
وعلق والد ضحية التنمر في المنوفية:” «معرفش ليه الأولاد عملوا كده مع ابني، مفيش خلافات مع أهالي حد منهم، وأنا مقيم في مدينة السادات منذ 11 سنة بدون مشاكل وأن آخر ما قاله ابني : بابا أنا عايز حقي “.
تلقي اللواء أحمد فاروق القرن مدير أمن المنوفية إخطارا من شرطة النجدة يفيد بوصول محمد إلى مستشفى السادات مصابا بحروق، وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى الجامعة بمدينة شبين الكوم لعمل اللازم ،وتم تسليم أحد الأطفال المتهمين بحرق الطفل إلى أهليته، لعدم اكتمال السن القانونى .
يعتبر التنمر من أبشع اشكال الإذاء النفسي والعنف الذي ينتشر بشكل كبير وله العديد من الأشكال التي يجب محاربتها ووضع قوانين رادعة لها ، خصوصاً لدي الأطفال .
اقرأ أيضا: