تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، منشورًا، لـ فتاة تدعى «ن، ز»، تروي تفاصيل تحرش شخص بـ فتاة أجنبية، داخل اتوبيس سياحي، كان متجهًا من الجونة إلى القاهرة، وقام الشاب بالتحرش بالفتاة داخل الاتوبيس.
المتحرش “مُدرس”
وقالت “ن، ز” أنها طالبت من سائق الاتوبيس أن يتوقف عند أقرب كمين يأتي في طريقهما، لتسليم الشاب وأن يحررا محضرًا بالواقعة وعلى حسب ما تقوله عندما وصل الاتوبيس إلى مدينة نصر، قامت بالإتصال بالشرطة وقامت بتقديم محضرًا في الجاني.
وأكدت أنها ظلت متواجدة في نيابة “مدينة نصر”، من الساعة الثالثة عصرًا حتى الساعة العاشرة مساءً، لـ تدلي بشهادتها، هي والفتاة الاجنبية، التي تعرضت للتحرش، وبعد ذلك اكتشفت أن المتهم يعمل بمهنة “التدريس”، وأنها فخورة بما فعلته وتطالب من جميع الفتيات بعدم الصمت عن حقهم.
جريمة التحرش ليست ضد المرأة فقط
وتجدر الاشارة بأن النائب ايهاب منصور عضو مجلس النواب، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي، قال أن جريمة التحرش كبيرة لايصح أن تكون غير واضحة ولايجوز خروج المتحرش منها ببراءة ولابد أن يكون هناك اليات حصرية لوقف مثل هذة الجرائم .
وأكد ممثل الحزب المصري الديمقراطي فى تصريح خاص لـ ” اوان مصر ”، أن جريمة التحرش ليس فقط ضد المرأة فحسب فهي ضد الأطفال وضد ذوى الإعاقة وضد المجتمع بأكملة فلابد من جزاء رادع .
وعقب عضو مجلس النواب على رفض ” نهاد ابو القمصان ”، رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة قائلاً ” « اللى زعلان من تغليظ العقوبة … ماهى المشكلة … ايه المطلوب يعنى … نعمل ايه مع الناس اللى بتعمل كده ».
الأثر النفسي للتحرش
ورد ايهاب منصور عليها متسائلًا ” الإيذاء النفسى والبهدلة اللي بتبقى فيها البنت لما بتتعرض لتحرش وتنمر وايذاء فى الشارع ده مش جريمة؟ .. البنت لازم تمشى امنه.
وأعلن منصور أننا نحتاج للصد على حجم الجرم فالأثر النفسى للتحرش أشد بكثير من الأثر المادى فلذلك لابد من وجود عقاب يمكن البنت من السير فى الشارع دون الإحساس بأنها مستباحة فلا يصح حدوث تريقة على ذوى الإعاقة .
وطالب النائب ايهاب منصور بعمل دورات تدريبية للأطفال فى المدارس قائلا ” بادرت بندوة كبيرة للأطفال ضد التحرش وأحضرنا دكاترة متخصصين لذلك ”
واختتم رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى حديثة قائلاً « لازم نخوف اللى بيعملوا كده .. الناس اللى فاكراها عقوبة وهتعدى واخرها جنحة .. لأ دى جناية وحبس وكلام كبير فلابد من تقليل من حجم المشكلة.
اقرأ أيضًا:
نساء مصر عن تعديلات عقوبة التحرش: تحفظ للمرأة قيمتها وإنسانيتها داخل المجتمع