تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من ضبط المتهمين بخطف الطفل “زياد البحيري”، وذلك من خلال الإستعانة بالتقنيات الحديثة و تتبع خط سير الجناه وفحص كافة الملابسات المحيطة بالواقعة التى تناولتها مواقع التواصل الإجتماعى.
وكانت الأجهزة الأمنية قد نجحت في تحرير الطفل زياد البحيري المختطف بالمحلة الكبرى وإعادته إلى أحضان أسرته، وسادت حالة من الفرحة بين أهل الطفل لسرعة انقاذ الطفل.
ويُعد سرعة كشف ملابسات الواقعة وضبط الجناه رسالة حاسمة، بأن الشرطةالمصرية قادرة على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وطمأنينة المواطنين.
وعثر رجال الأمن على الطفل المختطف بمنزل مهجور بإحدى قرى المحلة وقام اللواء خالد العزب مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا واللواء هاني عويس مدير أمن الغربية بزيارة الأسرة بمنزلهم إلى تحول إلى سرادق فرح وتوافد الأهالي لتقديم التهاني إلي أسرة الطفل المختطف.
كانت نيابة المحلة الكبرى قد بدأت التحقيقات فى الواقعة وقامت بمعاينة محل الواقعة والمنزل ومحل الزيوت الذي شهد الواقعة وتم التحفظ على الكاميرات الاستماع لأقوال الأم التي شهدت الواقعة وسؤال الأب حول ثمة وجود خصومات له مع احد من عدمه .
وتم إعادة مناقشة والد الطفل المختطف للتأكد من وجود خلافات بينه وبين آخرين من عدمه، حيث أكد عدم وجود ثمة خلافات بينه وبين أحد وعدم اتهامه لأي شخص بمحاولة اختطاف نجله.