يواصل موقع « أوان مصر» في نشر تفاصيل القضية المعروفة إعلاميا بـ الجوكر والمتهم فيها المقاول الهارب محمد علي و اخرين يصل عددهم 103 متهم.
شهادة ضابط الامن الوطني في الجوكر
وجاء في شهادة أحد ضباط قطاع الأمن الوطني بالقضية المعروفة إعلاميا بـ « الجوكر » والمتهم فيها المقاول الهارب محمد علي و102 آخرين انه أثناء ضبط المتهم الرابع والسبعين عثر بحوزته على سلاح ناري ” خرطوش ” وثلاث طلقات خرطوش ومفرقع وسلاح أبيض ” سكين ” .
وأضاف انه اثناء القبض على المتهم الرابع والثلاثين عثر بحوزته سلاح ناري ” فرد خرطوش ” ، كما عثر على أربع طلقات خرطوش ومفرقع.
قضية الجوكر
وقال ضابط أخر في شهادته انه اثناء ضبطه للمتهم الثامن والتسعين عثر بحوزته على سلاح ناري فرد خرطوش وطلقتين خرطوش وقناعين للوجه .
وأضاف انه اثناء ضبط المتهمة الثامنة عثر بحوزتها على خمسة أقنعة للوجه ، وتابع اثناء ضبط المتهم الثامن والعشرين عثر بحوزته على مفرقعات وأسلحة بيضاء .
وأشار ضابط اخر في شهادته انه أثناء ضبط المتهم الرابع والسبعين ضبط بحوزته سلاح ناري وطلقات خرطوش وعدد من المفرقعات .
مأمور قسم شرطة الأربعين
كما قال مأمور قسم شرطة الأربعين سابقا انه حال تواجده بدائرة القسم لملاحظة الحالة الامنية أخطر بتجمهر مجموعة من الأشخاص بميدان الأربعين فتوجه لاستطلاع الأمر وأبصر تجمهرا تحرك مشاركوه من شارع الجيش صوب ميدان الأربعين حيث رددوا هتافات مناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد وقوات الشرطة المرابطة أمام وحدة إطفاء المدينة أعقبها قيامهم برشق القوات بالحجارة والزجاجات الفارغة والألعاب النارية فتوجه على إثر ذلك لديوان القسم لتأمينه حيث وردت إليه بلاغات بإصابة بعض الضباط في مسرح الأحداث منها ما هو بأعيرة نارية .
وأضاف باستمرار ذاك التجمهر على مدار يومين بمنطقة ميدان الأربعين والشوارع المحيطة به وهو ما أثار الرعب في نفوس المواطنين وحال دون فتح المحال التجارية وتعطيل خط سير مشروع النقل الجماعي التابع لمحافظة السويس بمناطق وجود التجمهر.
وتابع ضابط أخر من قوات أمن السويس انه حال تواجده بمقر عمله اخطر بتجمهر أشخاص بمديدا الأربعين وتم تكليفه بالتحرك في تشكيلا لحفظ الأمن وفض ذلك التجمهر وبوصوله شاهد قرابة الفي شخص متجمهرين بالميدان وشارع الجيش ورددوا هتافات معادية للدولة وأضرموا النيران في إطارات السيارات وألقوها بالطريق لإعاقة حركة المرور وعندما تم مطالبتهم بفض التجمع رفضوا وقاموا برشق القوات بالحجارة والزجاجات.
وقال : زادت أعداد المشاركين لقرابة السبعة ألاف شخص وحملوا الأسلحة الخرطوش والزجاجات الحارقة وتعدوا بها على القوات وأصبت في قدمي اليسرى تسببت لي في عاهة مستديمة .
أبرز الاتهامات الموجهة للهارب محمد علي
وكان موقع «أوان مصر» نشر أمر الأحالة و التهم الموجهة للمقاول الهارب محمد علي علي عبدالخالق وفقا لأمر الإحالة الخاص بالقضية.
* دبر المتهم تجمهر من شأنه جعل السلم العام في خطر، الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص ، والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم باستعمال القوة والعنف .
* حرض المتهم في مقاطع مصورة بثها عبر موقع اليوتيوب بشبكة المعلومات الدولية على المشاركة في تجمهر بميدان الأربعين بمحافظة السويس ، كما قام المتهم بتداول تلك المقاطع عبر مجموعات إلكترونية بموقع الفيسبوك والواتس اب بذات الشبكة محددا موعد ومكان التجمهر .
جرائم إرهابية
* روج بطريقة مباشرة لارتكاب جرائم إرهابية بأن أذاع المتهم مقاطع مصورة عبر موقع اليوتيوب بشبكة المعلومات الدولية وتداولها باقي المتهمين في القضية عبر مجموعات إلكترونية بموقع الفيس بوك وتطبيق الواتس اب بذات الشبكة تتضمن تحريضا على المشاركة بتجمهرات مناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد يتخللها التأثير على رجال السلطة العامة في أداء عملهم باستعمال القوة والعنف بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر .
*استخدم المتهم موقعين على شبكة المعلومات الدولية بغرض الترويج لأفكار داعية إلى أعمال إرهابية ، كما روج لأفكار مزعومة عن فساد مؤسسات الدولة والدعوة من خلالها للمشاركة بتجمهرات مناهضة لنظام الحكم .
* حرض المتهم على ارتكاب جرائم إرهابية وكان ذلك تحريضا عاما علنيا بأن بث مقاطع مصورة عبر موقع اليوتيوب ببكة المعلومات الدولية وتداولها باقي المتهمين في القضية عبر مجموعات إالكترونية بموقع الفي سبوك وتطبيق الواتس اب بذات الشبكة على المشاركة بتجمهرات مناهضة للنظام.
أمر الاحالة
وجاء في أمر الاحالة ان المتهمين شرعوا في قتل المجنى عليهم حمادة سعيد، وأحمد اسماعيل، ومؤمن محمد فهيم، ضباط الشرطة بالإدارة العامة لقوات أمن السويس وباقى أفراد القوة المرافقين لهم، ومحمد خالد عسران عمداً، بان تجمهروا بميدان الأربعين وإذ شرعت قوات الشرطة بفض تجمهرهم، أمطرهم مسلحون من بينهم بوابل من الأعيرة النارية، ورشقهم آخرون بالحجارة حال مرور المجنى عليه الأخير بمكان تجمهرهم، فأحدثوا بالمجنى عليهم المذكورين الاصابات الموصوفة بتقارير الطب الشرعي، قاصدين ازهاق أرواحهم وقد خاب أثر جريمتهم لاسباب لا دخل لارادتهم فيه، ألا وهي إسعاف المجنى عليهم ومداركتهم بالعلاج وعدم إحكامهم التصويب.