قُتل عشرة أفراد من عائلة فلسطينية واحدة جرّاء ضربة جوية إسرائيلية، استهدفت قطاع غزة صباح السبت، وفق ما أفاد مسعفون في القطاع الفلسطيني.
وقتل ثمانية أطفال وامرأتان، جميعهم من عائلة أبو حطب، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر طبية، جراء انهيار مبنى من ثلاثة طوابق في مخيم الشاطئ للاجئين بعد ضربة إسرائيلية.
إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام محلية صور مروعة، تظهر جثث الأطفال مسجاة على الأرض، ملفوفة بكفن أبيض. فيما أظهرت مشاهد أخرى أحد أفراد العائلة أو الأقرباء على ما يبدو ينتحب مرميا فوق الجثث.
من ناحية أخرى حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة من أن الجرائم الإسرائيلية المستمرة ستضر بمصالح المنطقة والعالم ، مؤكدا أنه لم يعد مقبولا أن يبقى أحد في موقف المتفرج ،فإما سلام يرضي عنه الشعب الفلسطيني أو لا سلام لأحد.
وقال أبو ردينة ، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم السبت ، إن الشعب الفلسطيني وبعد 73 عاما يملك نفس العزيمة والإرادة، وأرض فلسطين هي أرض مقدسة ستحرق كل من يحاول مسها أو يعتدي أو يتآمر عليها”،مؤكدا أن ما يجري الآن من صمود وثبات ورفض للعدوان والاستسلام، هو بمثابة رسالة واضحة لإسرائيل والعالم بأسره بأن هذه الجرائم المستمرة ستضر بمصالح المنطقة والعالم.