يحل اليوم عيد ميلاد الفنان صلاح عبدالله الـ65، وشارك في الكثير من الأعمال الدرامية والفنية خلال مسيرته الفنية، وولد في مثل هذا اليوم الموافق 25 يناير سنة 1955 في حي بولاق أبو العلا، عاش فيه لمدة 6سنوات، ثم بعدها أنتقل إلى حي بولاق الدكرور، مع عائلته وهو في سن الـ7 من عمره.
كان يهتم كثيراً بالعمل السياسي وكتابة الأشعار السياسية، حتى صار أمين شباب حي بولاق الدكرور والدقي، والتحق بكلية التجارة، وجذبه فريق المسرح في الجامعة، وأعجبه ما يقدموا من أعمال مسرحية.
وأثناء دراسته أخذ قرار أن يقوم بتكوين فرقة مسرح وقام بتسمية الفريق اسم “تحالف قوى الشعب العامل”، لأنها جمعت بين العمال والحرفيين، بالإضافة إلى زملائه من الطلاب.
وكان مخرجاً وممثل في هذة الفرقة، وأخرج الكثير من الأعمال المسرحية لكبار الكتاب في هذة الفترة، ومن ابرز مسرحياته، “آه يا بلد” لسعد الدين وهبة و”عسكر وحرامية” لألفريد فرج، ومع انشغاله بالأعمال المسرحية، ابتعد عن الأعمال السياسية، والكتابة في السياسة.
وكان تغير حياته جاءت بعد مسلسل “سنبل بعد المليون”، حيث زادت بعد هذا المسلسل علاقته بالجماهير وشارك بعدها في الكثير من الأعمال التليفزيونية وكان من أبرز أعماله “ذئاب الجبل”، وبعدها اقتحم عالم السينما والدراما وبرع في الأدوار الكوميدية التي وضعته في مصاف كبار النجوم، وحصل على جائزة أحسن ممثل من جمعية الفيلم وجائزة المهرجان القومي للسينما.