ووفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الأمريكية “أسوشيتد برس”: “فإن فرانسيس أعرب في خطاب ألقاه اليوم الأحد في أثناء زيارة إلى مدينة باري الساحلية الإيطالية الجنوبية لنشر السلام في البلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط، عن أسفه لما يحدث في مناطق الحرب والصراع العديدة، بما في ذلك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتحدث البابا فرانسيس عن: “الصراع الذي لم يحل بعد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مع خطر عدم إيجاد حلول عادلة، وبالتالي مواجهة أزمات جديدة”.
ولم يذكر البابا أي مقترحات محددة، مستسمحاً خطة السلام الأمريكية الجديدة التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب وتعرف بـ صفقة القرن لإسرائيل بضم جميع مستوطناتها إلى جانب وادي الأردن الاستراتيجي، وسوف تمنح الفلسطينيين حكما ذاتيا محدودا في عدة أجزاء من الأرض في ضواحي القدس، ولكن فقط إذا استوفوا شروطا صارمة.
كما انتقد فرانسيس السياسة الشعوبية، وقال: “هذا يخيفني عندما أسمع بعض الخطب من بعض الزعماء حول الأشكال الجديدة من الشعبية”.
وأعرب عن أسفه من وصف موجات اللاجئين الفارين من النزاعات وعواقب تغير المناخ وغيرها من المحن بالغزو، ومن بين الأساقفة الذين حضروا خطاب بابا الفاتيكان في كنيسة القديس نيكولاس في باري كان رجال كنيسة من البلقان والقدس والجزائر.