كثيرا مانتحدث عن مكانة الأب فهو السند والأمان لابناؤه، هو القوة ولو كان “عظم في قفة”، فلم يشفع له اشتعال رأسه شيبا وغزو المرض لأنحاء جسده ولا انحناء ظهره وضعف قوته من غدر أبناؤه به.
عم خضر المسن الذي يبلغ من العمر ثمانون عاما يجلس غريب في بلد غريبة في عمر متقدم ، فبعد أن ربى أبناؤه الأربع وأرهقه التعب في جلب لقمة العيش وتربية أبناؤه لم يتخيل أن يكون الجزاء غير جنس العمل.
رفض أبناؤه الأربع الرحمة به ورعايته في شيبه وتركوه يأكل من بقايا الشارع بعد أن فقد صحته وعدم قدرته على العمل، وازداد الأمر سوءا عندما ساعدهم شقيقه الذي قال عنه الله سبحانه وتعالى “سنشد عضدك بأخيك” ولكن نفذ عكس وصية الله إذ ساعد في ظلم أخيه المسن والتخلص منه نهائيا بنقله من محافظة أسيوط بصعيد مصر إلى شوارع عزبة النخل بالقاهرة فأصيب بجروح وتدهور بحالته الصحية.
مؤسسة معانا لانقاذ إنسان لأبناؤه: كما تدين تدان
تمت الاستجابه السريعة للحاله نظراً لخطورة حالته الصحية وتوجه له فريق مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان وتم نقله للدار لتلقى الرعايه كامله من رعايه صحيه ونفسيه وبالكشف المبدئي تبين أنه يعانى من ضعف عام بالجسد وانخفاض فى ضغط الدم والسكر وضيق فى التنفس وجروح غائره ف الجسد للاسف حالته متدهورة للغاية.
“وتعلق المؤسسة على الواقعة قائلة، كما تُدين تُدان ، إن لم يكُن بنفس الموقف ، فـ سيكون بنفس الألم.
اقرأ أيضا:
جبر الخواطر.. السيسي لرجل مسن: ما تبكيش واللي انت عاوزه هعملهولك .. فيديو