وجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب النقد إلي الرئيس الأسبق باراك أوباما، وذلك لادعائه بأنه مسؤول عن سن تشريع تسبب في حدوث طفرات اقتصادية في كلتا إدارتيهما.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد نشر أوباما صباح أمس، صورة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تظهر توقيعه في عام 2009 على قانون إنعاش وإعادة الاستثمار والذي وصلت ميزانيته إلى 787 مليار دولار واستهدف تحفيز الاقتصاد ومساعدة الاقتصاد على التعافي من تفاقم الكساد العالمي.
وعلق أوباما على الصورة قائلا «منذ أحد عشر عاماً، بعد أن عانينا من أسوأ ركود اقتصادي، وقعت على قانون إنعاش وإعادة الاستثمار، مما مهد الطريق لأكثر من عقد من النمو الاقتصادي وأطول سلسلة من فرص العمل في التاريخ الأميركي».
ووصف ترمب ادعاء أوباما بأنه «كاذب» في تغريدة نشرها مساء أمس، كتب فيها «هل سمعتم آخر كذبة؟ يحاول أوباما الآن إرجاع الفضل في الازدهار الاقتصادي الذي يحدث تحت إدارتي إليه. كان لديه الانتعاش الأضعف منذ الكساد الكبير».
والكساد الكبير، هو أزمة اقتصادية حدثت في عام 1929م ومروراً بعقد الثلاثينيات وبداية عقد الأربعينيات، وتعتبر أكبر وأشهر الأزمات الاقتصادية في القرن العشرين.
وتابع ترمب في تغريدة أخرى «الآن، أرقام الوظائف هي الأفضل على الإطلاق، أعدنا بناء جيشنا، الذي كان مستنفدا تماما. ارتفع معدل الاحتياطي الفيدرالي والضرائب في طريقها للانخفاض».