هي ثوانٍ قليلة، كات فاصلة بين نهاية حياة فتاة حياة طبيعية، وبين ارتكاب جرم في حقها كان سيبقى إلى الأبد منغصًا لحياتها.
ثوان كا بطلها شاب شجاع، ساقه القدر في هذا الوقت تحديدًا، لإنقاذ فتاة من أنياب 4 ذئاب بشرية كادوا يفتكون بها.
الواقعة حدثت في منطقة حدائق المعادي، عندما تناهى إلى أحمد سامي صوت صرخات واستغاثة، فعلى الفور توحه إلى مصدر الصوت، ليجد فتاة يتجاذبها 4 شباب وتدافع عن نفسها، لينقض عليهم دون تفكير في محاولة لإنقاذها.
أحد شهود العيان يشرح الواقعة كما حدثت في السطور التالية:
“حدوتة جديدة من حواديت كتير جايز تتوه وسط زحمة المسلسلات ومتاخدش حقها رغم إنها تستحق تتعرف هى وصاحبها.. ده “أحمد سامي” شاب مصري عنده 17 سنة.. من كام يوم كان في زيارة لناس قرايبه في منطقة حدائق المعادي.. وهو ماشي في شارع جانبي سمع صوت واحدة بنت بتصرخ ولما جرى عشان يشوف مصدر الصوت جاى منين فوجيء إن فيه 4 شباب راكبين توك توك وبيشدوا بنت ماشية في الشارع لوحدها عشان يخطفوها!”.
وتابع: “شوية الثواني اللي ضاعوا في المقاومة اللي حصلت من البنت كانوا كفاية بالنسبة لـ “أحمد” عشان يوصل لهم ويشتبك معاهم ويخلص البنت منهم.. ربنا قدرّه ينقذها من إيديهم ولما بدأت الناس تتجمع؛ الشباب زقوه وهربوا بس قبل ما يمشوا فيه واحد منهم ضرب “أحمد” بسكينة في صدره وبفضل ربنا الضربة كانت جنب القلب مش فيه!”.
وأكمل: “الناس نقلوه للمستشفى وتم إنقاذه الحمدلله.. أسرة “أحمد” والبنت نفسها عملوا محضر في القسم رقمه 4508.. خلال ساعات الـ 4 عيال فيه 3 منهم الشرطة جابتهم والرابع مسألة وقت وهيتجاب برضه.. بسبب جدعنة وشهامة “أحمد” ولولا تدخله في الوقت المناسب فيه بنت الله أعلم شكل الخبر المكتوب عنها كان هيبقى عامل إزاي!”.