وجه رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، رسالة إلى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إبان إقرار الأخير مجموعة من العقوبات على أفراد وهيئات إثيوبية، لانتهاكات حكومة أحمد الإنسانية في إقليم تيجراي.
آبي أحمد يندد بقرارت بايدن
وأكد أحمد أن إثيوبيا لن ترضخ للضغوط المفروضة عليها بشأن أزمة الإقليم المتمرد على الحكومة الفيدرالية، كما لن ترضخ للسياسات الأمريكية الأخيرة إزاءها.
كما وجه أسهم انتقداته إلى المجتمع الدولي، زاعما أنه فشل في شجب الممارسات العسكرية للمتمردين في إقليم تيجراي.
وأضاف رئيس الوزراء أن حكومته بذلت جهوداً حثيثة في سبيل استقرار المنطقة، وعكفت على معالجة الأزمة الإنسانية في الإقليم، رغم عدم الاستقرار الذي تسبب فيه المتمردون.
وأوضح أحمد أن السياسات الأمريكية إزاء إثيوبيا كانت مفاجئة، مشيرا إلى أن الضغوط الأمريكية المتزايدة وغير المبررة تتسم بمعايير مزدوجة، ومتجذرة في تشويه منظم للأحداث والحقائق على الأرض بشأن عملية سيادة القانون بالإقليم.
ونوه رئيس الحكومة الإثيوبية، إلى أنه ورغم أنه يحسب الولايات المتحدة صديقاً قديماً وحليفاً استراتيجياً وشريكاً في الأمن/ فإن السياسة التي تتبعها مؤخراً من الواضح أنها تتجاوز المخاوف الإنسانية لأهداف أخرى.
وأتم لقد فشل العالم في توبيخ جبهة تحرير تيجراي بشكل علني وحاد، بنفس الطريقة التي كان يعاقب بها حكومتي.
وزعم أن الشعب الإثيوبي أكد ثقته بحزب الازدهار لقيادته خلال السنوات الخمس المقبلة، قائلا “ما يجعلنا مصممين أكثر من أي وقت مضى على إطلاق العنان لإمكانات التنمية العادلة لبلادنا، ونحن أكثر إصراراً على منح شعبنا الكرامة والأمن والتنمية التي يستحقها في حدود الإمكانات المتاحة لدينا”.
يأتي ذلك فيما دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، القوات الإريترية إلى الانسحاب فوراً وبلا رجعة من إثيوبيا.