أعدت الجارديان تقريرًا مفصلًا عن شركة إسرائيلية، طورت برنامجًا بواسطة مختبراتهم التكنولوجية، بغرض التجسس على الصحفيين والسياسيين حول العالم.
وفي هذا الشأن تقدمت أحدى رائدات صناعة الهواتف المحمولة، لترد بالقلق ، لتقول شركة آيفون، أن برنامج بيغاسوس الاسرائيلي الذي تم تطويره لمراقبة واختراق هواتف الفئتين السياسية والصحفية، حول العالم، يبدء قلقًا شديدًا حول الخصوصية.
وأكدت آبل في الرد أن هواتفها ، تواكب البرامج الضارة ، لكن مشروع Pegasus يرسم صورة مقلقة لدى الجميع، بما فيهما آبل العالمية صاحبة أكبر هاتف انتشارًا حول العالم.
وأشارت آبل في شرح مفصل لها، إن تطبيق بيغاسوس الإسرائيلي، يعد إحدى المعارك التكنولوجية في القرن الحادي والعشرين – حيث يكون لكل مستخدم للهاتف المحمول حصة.
في أحد الجوانب ، Apple ، التي لديها أكثر من مليار جهاز iPhone نشط يتم استخدامها في جميع أنحاء العالم. من ناحية أخرى ، تقوم شركات مثل NSO Group الإسرائيلية بتطوير برامج تجسس مصممة لهزيمة إجراءات الأمان والخصوصية الأكثر تطورًا.
وبينما تقول شركة Apple إنها تواكب أدوات المراقبة التي تُستخدم لمهاجمة هواتفها – فهي تفتخر بإنشاء “منصة المستهلك الأكثر أمانًا في العالم” – يرسم البحث الذي تم إجراؤه كجزء من مشروع Pegasus صورة أكثر إثارة للقلق.
حيث طورت شركة إس أو الإسرائيلية برنامج خوارزمي أعد خصيصًا للتجسس على الهواتف الخلوية التي يحملها الصحفيين والسياسيين حول العالم، بحسب تقرير مشترك أعدته وسائل إعلام أجنبية، نشر بتاريخ اليوم الإثنين.
وكشف التقرير المشترك المشار إليه عن معًا الفلسطينية، عن استخدام برنامج التجسس “بيغاسوس” الذي طورته شركة “إن إس أو” الإسرائيلية، لتعقب العديد من الصحافيين ونشطاء الاحتجاجات وقادة بعد الدول حول العالم على نطاق واسع.
وبين التحقيق تسريب أكثر من 50 ألف رقم هاتفي لأهداف محتملة للمراقبة، ومن بين الأرقام التي ظهرت رؤساء دول ونشطاء حقوقيون وصحفيون، تم اعتبارهم موضع اهتمام منذ العام 2016.
وأظهر التحقيق أن الشركة الإسرائيلية لم تتخذ إجراءً لوقف استخدام أدواتها للمراقبة غير القانونية لنشطاء حقوق الإنسان والصحافيين، على الرغم من أن الشركة كانت تعلم بحقيقة الانتهاكات، أو كان ينبغي عليها أن تعلم، بحدوث مثل هذا الاستخدام.
كذلك تضم القائمة رقم هاتف صحافي مكسيكي مستقل اغتيل في مغسل للسيارات، ولم يعثر على هاتفه وبالتالي لم يتضح ما إذا تم اختراقه.
وأفادت “واشنطن بوست” بأن أرقاما واردة في القائمة تعود إلى رؤساء دول ورؤساء حكومات، وإلى أفراد عائلات ملكية عربية ودبلوماسيين وسياسيين ونشطاء ومدراء شركات.
وبحسب الـ «جارديان» يشير التحقيق إلى استغلال واسع النطاق ومستمر، لبرنامج بيغاسوس الذي تشدد “ان.اس.او” على أن الهدف منه كشف المجرمين والإرهابيين.