تتزايد اعداد المسنين على مستوى العالم زيادة رهيبة وفى بعض البلاد قد تصل إلى ٦٠%خلال الأعوام القادمه كما هو متوقع فى اليابان
وفى مصر طبقا لاحصائيات جهاز التعبئة والاحصاء المعلن في يناير 2019عدد المسنين الذين تجاوز سن الـ60وصل إلى 6.7% تقريبا 7مليون مسن في مصر والإعداد في زيادة نتيجة تراجع أعداد الوفيات بسبب التطور فى اللقاحات والامصال والاهتمام بالرعاية الصحية وتطور وسائل التشخيص والعلاج عما قبل
ويحدث في مصر نقلة نوعية في تطور والاهتمام بعالم كبار السن، وخاصة بعد اضافة اقسام طب المسنين في بعض كليات الطب، وانشاء معهد قومي لدراسات علوم المسنين ويشمل اقسام عديده منها علاج طبيعي للمسنين وتغذيه المسنين وتمريض المسنين .
وربما تشهد الأعوام القادمة مدينة طبية متكاملة للمسنين في مصر، لتحقق مصر الريادة في ذلك التخصص
وأوضح الدكتور وائل صلاح استشاري العلاج الطبيعي أهمية العلاج الطبيعي لكبار السن نظرا التغيرات الفسيولوجية التي تحدث لهم كضعف العضلات وهشاشه العظام والام المفاصل والعمود الفقري واضطراب المشي وضعف الاتزان والسقوط المتكرر والشلل الرعاش والشلل النصفي وعدم القدره أو الرغبه في الحركه والتي تحتاج إلي وسائل العلاج الطبيعي المختلفة
ومن جانبه قال الدكتور محمد الحمراوي باحث بمعهد دراسات المسنين أن وسائل العلاج الطبيعي للمسنين تشمل الموجات الصوتية والليزر و الموجات التصادميه والاشعه الحمراء ، بالاضافة الي وسائل العلاج الطبيعي اليدوي في صورة تمارين تقويات للعضلات واطالة العضلات وايضا برامج مختلفة في تأهيل المسنين في تحسين درجات الاتزان لمنع اهم مشكلة قد تواجه المسن وهي السقوط والتعرض لكسر مفصل الحوض .
وأشار حمراوي إلى ان البدء المبكر بالعلاج الطبيعي بالوسائل المختلفة له تأثير كبير جدا في نجاح مرحلة كبار السن لتكون فترة حياة وعمر جديد مفعم بالصحة والعافية.