أشاد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب النائب أحمد دارج بخطة الدولة في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد خلال المرحلتين، حيث تعد مثالا يحتذى به في العديد من الدول بحسب إمكانياتنا المتاحة، مشيرا إلى أن هناك دولا لديها إمكانيات أكبر من مصر وسقطت في الاختبار.
وقال النائب دارج – في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء- “إن الدولة وضعت كل إمكانياتها خلال الجائحة وقدمت نموذجا للمواجهة في ظل ظروف صعبة للغاية ونظام صحي هو من الأساس يعاني بسبب الإهمال خلال العصور السابقة”.
وأضاف أن مصر وبعد ثورة 30 يونيو تدخلت في ملف الصحة، وإن كان ليس بالمستوى المطلوب، ولكنها مؤخرا وبتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدأت خطوة في الطريق الطويل، وهو التأمين الصحي الشامل”، مؤكدا أن اللجنة ستراقب وتدعم هذا البرنامج لإيمانها بأنه طوق نجاة للنظام الصحي في مصر.
وشدد دراج على ضرورة فتح المجال أمام المجتمع المدني الوطني المحترم للمساهمة في تطوير النظام الصحي وبالضوابط القانونية، لافتا إلى أن أزمة كورونا جعلتنا نفكر في المستقبل الصحي في مصر والعالم، وسنسعى إلى الاستفادة من الجائحة رغم صعوبتها وقسوتها على البشرية.
وأوضح أن العنصر البشري أساس المنظومة الصحية في أي دولة بالعالم، منوها بأن مصر تمتلك خبرات طبية عظيمة في مختلف القطاعات بشهادة الكوادر الطبية العالمية.
اقرأ أيضا: عضو «صحة النواب»: تخفيف ساعات الحظر والتراخي وراء زيادة معدل الإصابات
وتابع أن “اللجنة ومنذ الساعات الأولى من تشكيلها، وهي تضم خبرات طبية عالية، أخذت على عاتقها وضع استراتيجية واضحة للقضاء على ظاهرة “نفور” الأطباء للخارج”، مؤكدا أن الأطباء جزء أصيل من جنود الوطن ولديهم وطنية لا تقل عن مؤسسات الدولة باعتبارهم جزء من المجتمع المصري الأصيل.
كما نوه بأن الأطباء المصريين مطلوبون في الخارج وبمغريات كبيرة نظرا لأنهم جزء من الشباب الباحث عن حياة أفضل يحاول الموازنة في هذه الأزمة، مضيفا “سنعمل في اللجنة على التنسيق مع الحكومة من أجل وضع أفضل للكوادر الطبية والمنظومة بشكل عام”.
وحول بيان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، قال النائب دارج “إن بيان رئيس الوزراء أمام النواب يؤكد أننا في الطريق الصحيح لتنفيذ برنامج تنمية مصر 2030، والمجلس سيتابع في اللجان المختصة بيانات الحكومة.. ومازلنا نستمع للوزراء، وسيكون القرار للمجلس بشأن برنامج الحكومة”.
وشدد على أن المجلس يمتلك حالة وطنية حماسية ساعية إلى الإشادة بالإيجابيات وتصحيح مسار الأخطاء، وأن هذا شعار يرفعه النواب من كافة الاتجاهات والأحزاب والشباب.
وأكد أن مجلس النواب في فصله التشريعي الثاني 2021 – 2026 يأخذ على عاتقه الدور الرقابي في المقام الأول، وهذا ما يظهر من خلال الجلسات الأولى للمجلس، مبينا أن هذا الدور يعود إلى عدد الشباب والمرأة والتيار الوطني الموجود في المجلس والداعي دائما إلى مساندة الدولة ودعمها وتصحيح الأخطاء والمعارضة البناءة القائمة على الوطنية والحفاظ على استقرار وأمن البلاد.