عقارب الساعة تشير إلى الساعة التاسعة، هدوء خيم على أرجاء قرية كفر سلامون بمركز كوم حمادة محافظة البحيرة قبل لحظات من اكتشاف اختفاء الطفلة “رضوي”، وكأنه كان هدوء ما قبل العاصفة.
انقلبت قرية كفر سلامون رأسًا على عقب بحثًا عن الطفلة “رضوى” التي أختفت في طرفة عين، لغز حير جميع أهالي القرية، أين اختفت الطفلة “رضوى” صاحبة الـ 9 أعوام؟ لم تكن من عادتها أن تتغيب عن أعين والديها طوال تلك المدة.
لحظات من الحيرة والتساؤل، والبحث هنا وهناك قبل أن يصرخ أحد الفلاحين لعثوره على جثة طفلة بداخل جوال، فـ بعد تغيب “رضوى” ذات الـ 9 أعوام عن منزلها وجدت جثة هامدة داخل جوال ملقى خلف منزلها، حل نصف اللغز بالعثور على جثة الطفلة ولكن مازال نصف اللغز الأخر مجهول.
10 ساعات من البحث
بدأ ضباط البحث الجنائي في البحث عن الجاني، ساعات من البحث تخللها الحيرة والتساؤل سيطرة على أذهان أهل القرية ورجال المباحث لكشف هوية القاتل.
قام رجال المباحث بتفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة داخل المحلات بقرية كفر سلامون، وعقب البحث المكثف توصل رجال المباحث لطرف خيط اوصلهم إلى الجاني وهو “محمد.أ” 27 عامًا، لتُكشف لنا تفاصيل الواقعة بشكل أوضح حيث اصطحب القاتل المجني عليها إلى سطح المنزل الخاص به وقام بهتك عرضها ثم خنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وقام بوضع جثتها داخل “شوال” لمدة 4 أريام حتى عُثر عليها في اليوم الخامس.
بداية الواقعة
وكان اللواء أحمد عرفات، مدير أمن البحيرة قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة كوم حمادة، يفيد بالعثور على جثمان الطفلة “رضوي” صاحبة الـ 9 أعوام، وعلى الفور أمر مدير أمن البحيرة بتشكيل فريق بحث جنائي برئاسة اللواء محمد شعراوي مدير المباحث الجنائية.
وتمكنت جهود فريق البحث من تحديد هوية مرتكب الواقعة وهو “محمد.أ” 27 عامًا، جار المجني عليها، حيث اصطحب القاتل المجني عليها إلى سطح المنزل الخاص به وقام بهتك عرضها ثم خنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وقام بوضع جثتها داخل “شوال” لمدة 4 أريام حتى عُثر عليها في اليوم الخامس.
وتم ضبط المتهم وحرر المحضر بالواقعة، وتم العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، و قررت نيابة كوم حمادة عرض الطفلة على الطب الشرعي.