كشف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن أن الاختلاف فى المسائل الدينية أصبح يشكل خطرا على وحدة المسلمين حول العالم، مؤكدا أن ما حدث خلال القرن الأخير للمسلمين ما هو إلا استغلال لخلافيات موجودة بينهم منذ ظهور الإسلام، حيث اشتعلت هذه الخلافيات فجأة وأصبح كل واحد من أتباع مذهب معين يكفر أو يهون عليه أن يريق دماء أتباع المذهب الآخر، على الرغم من أن هذان المذهبان عاشا فى كنف الإسلام خمسة عشر قرنا من الزمان.
وأوضح فضيلة الإمام الأكبر، خلال الحلقة السادسة والعشرين من برنامج “الإمام الطيب”، أن معظم الخلافات بين المذاهب كانت بسبب المسائل السياسية، مؤكدًا أن هذا المعيار لا يصلح أبدا أن يكون فتنة يوقظها الأعداء بين المسلمين، لكنهم، للأسف الشديد، نجحوا فى ذلك، واستطاعوا أن ينفذوا إلى جدار الوحدة بين المسلمين وأن يضربوها فى مقتل، بعد أن حققت أمتهم النصر فى مهدها الأول بالوحدة والاتحاد.
اقرأ أيضا:
شيخ الأزهر يفند بالأدلة جواز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم واعطائهم من الصدقات