قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنه تعلم في كلية أصول ودرس كتاب تدريب «الراوي» للإمام السيوطي في علم الحديث عام 1968.
وأضاف «الطيب»، خلال برنامجه «مع الطيب»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، «وآخر ما في الجعبة من أدلة دامغة على أن هذا التوجه العدائي والاستفزازي لا يصب في مصلحة الإسلام المسلمين، أننا نعلم أن الحديث الذي ينهي عن مبادئة أهل الكتاب من السلام ورد في صحيح مسلم، لكننا نعلم أيضا مما درسناه على شيوخنا في كلية أصول الدين أن أهل العلم كما قسموا الحديث إلى حديث صحيح وحديث ضعيف قسموه كذلك إلى حديث معموله به وآخر معمول».
وواصل: «تحت ظلال ما ذكره علماء الحديث رواية ودراية في أمر العلاقة بين الحديث الصحيح وبين ووجوب العمل به، تندرج أحاديث كثيرة بعثت من مراقدها في العقود الماضية لتثير الفتنة بين المسلمين أو السخرية من السنة النبوية أو لتسخر من أئمة الحديث وكبار علماءه كبعث حديث الذبابة وحديث الرضاع الكبير وحديث حرمة السلام على اليهودي والنصاري وأحاديث أخرى لا يتجاوز عددها عدد أصابع اليدين، غير أن التاريخ لا يذكر أبدا أن المسلمين طبقوا حديثا».