تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية، مع أزمة الشناوي والحضري داخل المنتخب الوطني، بعد إصابة الحارس في مباراة المنتخب أمام ليبيا يوم الإثنين الماضي.
وفي سياق متصل، كشف الإعلامي أحمد شوبير منذ قليل، في تصريحات إذاعية أدلى بها من خلال برنامجه الإذاعي صباح اليوم الأربعاء، عن كواليس جديدة في أزمة الشناوي والحضري لم تُروى من قبل.
تفاصيل أزمة الشناوي والحضري في المنتخب
وقال شوبير: “بداية أزمة الشناوي والحضري كانت قبل مباراة منتخب مصر وليبيا في الجولة الثالثة، التي أُقيمت في برج العرب، لما الحارس كان يشعر بثقل في العضلة الخلفية لقدمه الشمال، وليس اليمين التي أُصيب بها”.
وأضاف: “وبعد ذلك قام الشناوي بالتصدي لإحدى الكرات في مران المنتخب الوطني، جاءت في عصب عضلة الفخذ، وشعر حينها بآلام وبعدها خضع لراحة من المران لمدة يوم وبعدها عاد للتدريبات الجماعية بشكل طبيعي”.
وأكمل: “في الإطالات المنتخب في التدريبات، شعر الشناوي بشد خفيف ولم يستطع لعب الكرة إيد ورجل بسبب هذه الآلام، ولكن في العادي أن بيكون هناك إصابات خفيفة يمكن بعد ذلك اللعب عليها بشكل طبيعي ولن تمنعه من المشاركة وهو بالفعل ما حدث مع الشناوي”.
وواصل أحمد شوبير تصريحاته قائلًا: “الجهاز الفني لمنتخب مصر الحقيقة يعني سأل الشناوي قبل مباراة العودة أمام ليبيا هل يمكنه اللعب أم لا، ولأن الحارس كان متحمس ويريد خوض المباراة، لعب بإصابة 10% وتحامل عليها”.
وأعلن شوبير في تصريحاته عن مفاجأة من العيار الثقيل، قائلًا: “الشناوي طلب من الدكتور محمد أبو العلا إكمال المباراة واختبار نفسه، ولكن أبو العلا رفض المجازفة به، وأؤكد للمرة المليون أنه لا توجد أزمة الشناوي والحضري على الإطلاق، بينهما كل احترام ولكن لا يوجد استلطاف بينهما”.
وأردف: “وكان هناك منافسة في يوم من الأيام بين الحارسين قبل إعتزال الحضري، وحتى لو لا توجد أزمة بين الشناوي والحضري في الوقت الحالي، ولكن كل واحد فيهم بيكون شايل للتاني حاجة جواه”.
واختتم أحمد شوبير تصريحاته قائلًا: “أتوقع أن يعود محمد الشناوي من الإصابة في ظرف شهر وأتمنى له السلامة”.