نجحت رجال الأمن بالقاء القبض على عامل قتل ابنته شكه في سلوكها حيث تلقي مركز شرطة أبو النمرس بلاغا بمقتل فتاة داخل مسكن أسرتها بدائرة المركز، فتوجهت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وكشفت تحريات رجال المباحث أن والد المجني عليها متورط في قتلها لشكه في سلوكها.
وبمواجهه الأب لم ينكر الجريمة وإنما انهار أمام اللواء خالد الشاذلي معترفا بجريمته تفصيلا، وذكر أنه أنهى حياة ابنته لشكه في سلوكها وقام بتقيدها بسلاسل حديد وقدم لرجال الشرطة مفاتيح الأقفال التي قيد بها الفتاة.
وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تشريحها وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، ليكتشف الأب بتقرير المشرحة بأن ابنته مازالت بكراً وكل ما تداول عنها مجرد شائعات، وأخطر اللواء هشام أبو النصر مدير أمن الجيزة، وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات ليدخل السجن ويموت بداخله حزنا على فلذة كبده.
تفاصيل الواقعة بدأت حينما تداول الشائعات بين سكان القرية عن وجود علاقة غير شرعية بين الفتاة وشاب من عدة سنوات، وما أن وصلت الشائعة إلى الأب لم يمهل نفسه فرصة لتفكير بل قرر الانتقام من ابنته بقتلها.
حاولت الفتاة جاهدا إقناع والدها أن ما تم تداوله اشاعات الإ أن الأب لم يمهلها فرصة زلعمل بأنها لطخت سمعته، وفي مشهد صادم قام الأب بربط ابنته بسلاسل حديدية وتوجه بها للنيل ليتخلص منها في قاع المياه بعدما أثقل قيودها بحجر.
ظن الأب انه قام بغسل عاره وارتاح الضمير، وبات بمأمن إلى أن طافت الجثة على سطح النيل وجرفتها المياه لنحو 50 كيلو متر، ليعثر عليها الأهالي في أحد المناطق بسوهاج، ليعثر عليها الأهالي في أحد المناطق بسوهاج جثة لفتاة مقتولة لا أحد يعرف هويتها بسبب تشويه المياه لمعالمها، الأمر الذي اصاب رجال المباحث بالحيرة إلى أن تواصل اللواء الشاذلي الى هوية الفتاة بعد فحص حالات الغياب واستدعاء الأب للأستجواب.