التقى وزير الخارجية، سامح شكري، منذ قليل، نظيره الجزائري رمطان لعمامرة؛ لبحث ملفات العلاقات الثنائية والتنسيق حيال القضايا الإقليمية المُتلاحقة.
تعد تلك الزيارة ضمن مجموعة من اللقاءات الثُنائية لشكري مع عدد من نظرائه المُشاركين في الاجتماع تتعلق بتعزيز أُطر التعاون الثنائي، والتنسيق حيال الأوضاع الإقليمية محل الاهتمام المُشترك.
وأوضحت الخارجية الليبية، إن الاجتماع الوزاري التشاوري لدول جوار ليبيا الذي تستضيفه الجزائر اليوم الإثنين، يمثل فرصة لمزيد من التشاور والتنسيق بخصوص مستجدات الأوضاع وسبل دعم مبادرة استقرار البلاد.
وأضافت الخارجية في بيان، أن اجتماع دول الجوار، الذي يستمر يومي الإثنين والثلاثاء، يهدف لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا وتوحيد المؤسسات السيادية، وعلى رأسها العسكرية والأمنية، وصولاً إلى الاستحقاق الانتخابي.