عقد وزير الخارجية، السفير سامح شكري، جلسة مباحثات مع نظيره الياباني، موتيجي توشيميتسو، اليوم، في زيارته للقاهرة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.وحرص الوزيران على بحث العلاقات المصرية اليابانية المتميزة وسبل تعزيزها في شتى المجالات.
شكري يلتقي بنظيره الياباني
ذلك إلى جانب عدد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. خلال لقائهما، الذي عقد بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة.
وأعرب شكري عن رغبة مصر لمزيد من التعاون مع بلد الساموراي، وتحقيق الاستفادة من التجربة اليابانية في التنمية المستدامة.
وأكد شكري, خلال المؤتمر الصحفي المشترك، الذى عقد اليوم، بمقر وزارة الخارجية، على استمرار التنسيق الوثيق بين مصر واليابان للارتقاء بالعلاقات الثنائية.
ومن جهته, قال وزير خارجية اليابان موتيجي توشيميتسو، إن هناك تعاونا مشتركا مع مصر، وعازمون على تعزيز التعاون فى مجالات مختلفة مع مصر.
وقال وزير الخارجية اليابانى خلال المؤتمر الصحفى: “أجرينا مباحثات مثمرة بشأن القضايا ذات الإهتمام المشترك، ونشعر بالقلق إزاء تطورات الأوضاع فى أفغانستان”.
وأضاف: “ننسق مع مصر للتعاون فى مواجهة فيروس كورونا والحيلولة دون تفشيه، نجدد عزمنا فى تعزيز التعاون مع مصر فى مشروعات منطقة قناة السويس”.
وأكد وزير خارجية اليابان استمرار بلاده في التعاون مع مصر في مشروع المتحف المصرى وتعزيز الشراكة بين البلدين، مشيرا إلى أن اليابان تساهم في تطوير قناة السويس بالتعاون الاقتصادى خاصة في قناة السويس، لافتا إلي أن مصر تقع في موقع استراتيجي بين أفريقيا وآسيا وأوربا، موضحا أنه تم الاتفاق على تعزيز التشاور والنقاش في إطار النظام الدولى.
أوضح وزير خارجية اليابان، إنه تشاور مع الوزير شكرى على التعاون بين القاهرة وطوكيو وخاصة في قضايا الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرا إلي أن بلاده حريصة على التعاون مع مصر لتحقيق الاستقرار في المنطقة، لأن البلدين تربطهما علاقات وثيقة في مجالات