عقد الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، اجتماعًا ظهر اليوم السبت بمقر النادي بالجزيرة، مع مجلس أمناء «مؤسسة الأهلي للتنمية المجتمعية»؛ للوقوف على آخر الخطوات التي وصلت إليها وتنفيذ استراتيجية العمل على أرض الواقع واختارت شعار الأهلي وهو «الأهلي للجميع».
وحضر الاجتماع كلًا من: الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة أمناء «مؤسسة الأهلي للتنمية المجتمعية»، الدكتور سعد شلبي، المدير التنفيذي للنادي، طارق قنديل، أمين الصندوق المؤسسة، والأعضاء محمد الجارحي، عبدالهادي القصبي، أنيسة حسونة، طارق ثابت، اللواء خالد مدين، هشام جمال، الدكتور حسن عبدالمنعم، المدير التنفيذي للمؤسسة، سامح واصف، مساعد المدير التنفيذي، محمد فتحي، المشرف على الإدارة القانونية بالنادي، المستشار حازم هاني، مستشار مجلس إدارة الأهلي للموارد البشرية، كما حضر الاجتماع عبر «زووم» كلًا من الدكتور محمد الصبان، مستشار مجلس الإدارة لتكنولوجيا المعلومات وعبدالوهاب توفيق عضو مجلس أمناء المؤسسة.
مؤسسة النادي للتنمية تختار شعار الأهلي رمزًا لها
وقال الدكتور سعد شلبي، المدير التنفيذي للنادي، إن اجتماع مجلس أمناء «مؤسسة الأهلي للتنمية المجتمعية» استعرض الرؤية الاستراتيجية التي ركزت على أن الرياضة هي مجال العمل الرئيسي للمؤسسة مع ربطها ببعض المجالات مثل الصحة والتعليم والفنون والثقافة باعتبار أن هذه المجالات تتضمن مجموعة من القضايا الوطنية المهمة للمجتمع المصري انطلاقا من المسئولية المجتمعية للأهلي تجاه الوطن إلى جانب التركيز الشديد من مجلس الأمناء على أن النادي الأهلي لا يهتم فقط بالقطاع الرياضي الخاص بأبناء النادي، بل يسعى لأن تمتد خدمات المؤسسة لتشمل كل فئات الرياضيين في كل أرجاء مصر.
وأضاف الدكتور سعد شلبي أن اجتماع مجلس أمناء «مؤسسة الأهلي للتنمية المجتمعية» اليوم، وأختاروا شعار الأهلي رمزًا لها شهد التأكيد على مجموعة من الخطوط العريضة ليتم مناقشتها في الاجتماع المقبل.
وأكد المدير التنفيذي للنادي الأهلي، أن «مؤسسة الأهلي للتنمية المجتمعية» اختارت شعار الأهلي رمزًَا لها، وأن لديها العديد من المبادرات الخاصة تغطي الاحتياجات الخاصة بالقطاع الرياضي ليس فقط للمنتمين للأهلي، بل لكل الرياضيين تماشيا مع الشعار الذي اختارته المؤسسة اليوم وهو «الأهلي للجميع» بهدف توسيع خدماتها لتشمل كل أطياف المجتمع المصري؛ انطلاقا من الدور الكبير للنادي الأهلي في القضايا الوطنية مثل قضايا التوظيف والممارسة والاندماج والانخراط في المجتمع بجانب قضايا الشباب والمرأة ليتوافق مع فلسفة الرياضة التي هي في الأساس وسيلة تعليمية تحترم القانون وتهدف لمكافحة العنف.