قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أنه تم استرداد الأموال التي تم إنفاقها في حفر القناة الجديدة في أقل من عام واحد، مؤكدا أنه لولا قناة السويس الجديدة لحدثت مشكلة في عبور السفن العملاقة.
وأضاف أن إحصائيات عبور السفن من القناة خلال شهر أكتوبر سجلت أرقاما قياسية غير مسبوقة في العائدات والحمولات الصافية الشهرية والأعداد، لافتا إلى أن إيرادات القناة خلال أكتوبر فقط وصل إلى 515.1 مليون دولار، في المقابل العام الماضي وصل إلى 506 ملايين دولار.
وأشار إلى أنه قبل قناة السويس الجديدة، لم يكن سوى 42 سفينة في اليوم، وحاليا وصل إلى 82 سفينة تعبر من القناة، لافتا إلى أنه تم مضاعفة الأعداد بعد حفر القناة الجديدة.
وتابع: “لو لم تنفذ قناة السويس الجديدة في ميعادها التي افتتحت فيه في خلال عام 2015 لأصبحنا في مشكلة حقيقية، ولن يكون لها أي تواجد في العالم”، لافتًا إلى أنه على الرغم من حالة الركود التي تسيطر على التجارة العالمية إلا أن القناة نجحت في زيادة إيراداتها.
وأكد: أن أكثر السفن التي تعبر من قناة السويس تأتي من منطقة شرق آسيا، مضيفا:”قالوا على القناة الجديدة ترعة وكلام ليس له قيمة وحاليا نرد عليهم بالأرقام”.