عاد بالأمس لاعب النادي الأهلي محمد محمود في المباراة الودية التي خاضها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي أمام فريق بتروجيت والتي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين .
وسادت حالة من السعادة بين الجماهير فرحين بعودة اللاعب الذي غاب فيما يقرب من 700 يوم ، حيث أُصيب بالرباط الصليبي في مباراة سموحة في الثامن من يناير عام 2019 في ثاني مباراة له مع الفريق الأحمر عقب انتقاله من فريق وادي دجلة ، وبالرغم من أن اللاعب لم يخوض سوى مباراتين فقط والأمس كانت الثالثة إلا أنه يحظى بالعديد من الحب الذي يشع من عيون الجماهير حينما يسمعون عنه خبر طيب سواء بعودته من الإصابة أو عودته للملاعب أو مشاركته مع الفريق .
لماذا يحب الجمهور محمد محمود
في أكثر من حوار له يكشف محمود عن مدى حبه لكرة القدم وللعب في فريق بحجم النادي الأهلي ـ وفي عالم مليئ بجب المال وتفضيله على الانتماء ، أثبت اللاعب أن الحب غير مشروط بأي ماديات وخلال حوار له في قناة الأهلي قال” أنا بحب لعب الكورة وبلعب عشان الحب ده مش عشان حاجة تانية ، وأنا آخر واحد بيسأل عن المكافأت في النادي” .
السبب الثاني في حب الجمهور له أنه شخص صابر على الابتلاءات ، بالرغم من إصابته بقطع في الرباط الصليبي مرتين متاليتين ولم يتمكن من خوض التجارب والتلذذ بالبطولات التي فاز بها الفريق مؤخراً ، إلا أنه دائم الصبر ودائم الدعم للاعبين في الفريق عند الدخول في معتركات صعبة ، لديه حالة من الرضا والقناعة ما تجعله يكسب حب الجمهور بدون مجهود ، لديه أخلاق رفيعة يذكرك بالخلوق أبو تريكة .
حالة من الاتفاق على حب هذا اللاعب الذي تعرض لأكثر من ابتلاء انتشرت بالأمس بين الجماهير فرحين بعودة صاحب الأخلاق الرفيعة واللاعب صاحب الموهبة الكبيرة ، حبث يلعب محمود في نفس مركز حسام غالي ويتمتع بموهبة عظيمة ، لذا ينتظر منه الجمهور الكثير والكثير خلال الاختبارات المقبلة له مع الفريق الأحمر .