أمير المؤمنين الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه، أحد العشرة المبشرين بالجنة،والذي لقب بالفاروق لتفرقته بين الحق والباطل، خلال الأسطر التالية نستعرض قصة إسلامه، وأبرز ما قيل عنه من الرسول صلى الله عليه وسلم.
اسمهُ وكنيته ولقبه :
اسمهُ عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزي بن رباح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي
كنيته : أبو حفص
لقب بالفاروق وهو أول من لقب بـ أمير المؤمنين
مولده ووفاته :
ولد رضي الله عنه بعد عام الفيل بـ 13 عام
واستشهد رضي الله عنه عام 23 هجرية
إسلامه :
دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ” اللهم أعز الإسلام بأحد هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب فكان أحبهما إلي الله عمر بن الخطاب.
أسلم بعد 40 رجلاً وإحدى عشرة إمرأة وكان ذلك في العام السادس من البعثة .
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه مازلنا أعزة منذ أسلم عمر .
من مناقبه :
أنه ما لقيه الشيطان سالكاً فجاً إلا سلك فجاً غير فجه
وأنه من الملهمين فقد وافق القرآن في عدة أمور مثل : موافقته في مقام إبراهيم وفي الحجاب وفي قوله ” عسي الله إن طلقكُن ” سورة التحريم ( 5 ) وغيرهم .
بيعته بالخلافة :
اختاره سيدنا أبوبكر رضي الله عنه للخلافة من بعده فقد استشار كبار الصحابة في ذلك فلم يجد معارضة.
قالوا عنه :
قال علي رضي الله عنه : خير هذه الأمة بعد نبيها أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه
وخيرها بعد أبي بكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه : إن إسلام عمر بن الخطاب كان فتحاً وإن هجرته كانت نصراً وإن إمارته كانت رحمة ولقد كنا ما نصلي عند الكعبة حتي أسلم عمر فلما أسلم عمر قاتل قريشاً حتي صلي عند الكعبة وصلينا معه .
موضوعات متعلقة