أبو عبيدة بن الجراح هذا الصحابي الجليل أحد المبشر بالجنة ، وهو أمين هذه الأمة الذي قتل أبيه فى غزوة بدر .
قصة إسلام أبو عبيدة لا يوجد فيها الكثير من الأحداث إلا أنه ذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل فى الإسلام وقيل أنه أسلم على يد أبو بكر الصديق وهذا يوضح لنا أن أصحاب المال وأصحاب القوة وأصحاب العقل بادروا فى البداية فى الدخول إلى الإسلام بدون إى مقدمات .
قصة قتله لوالده المشرك
قصة أبو عبيدة الجراح مختلفة عن البقية فهو لديه مكانة كبيرة فى الإسلام ولكنه فى غزوة بدر قام بعمل تاريخي حيث قام بقتل أبيه فى هذه المعركة ونزل قول الله سبحانه وتعالى:” لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ”.