شغلت الرأي العام خلال الساعات الماضية بعدما تصدت لجشع كمسري تعرض لمجند وحاول طرده من القطار، لتلقب بعد ذلك بـ”سيدة القطار”، وتكون هى الأعلى بحثًا على جوجل.
قصة السيدة تعود لمشاهدتها تعنيف كمسري ورئيس قطار لمجند لعدم دفعه ثمن التذكرة وحاولا إنزاله من القطاربالقوة، ودفعت السيدة ثمن التذكرة عن المجند، ورفضت أن يتم إنزاله أو تسليمه للشرطة العسكرية.
موقف بطولي لـ “سيدة القطار” لاقى إعجاب جميع رواد صفحات التواصل الاجتماعي وجعلهم يتساءلون عن هويتها، وفي تصريحات صحفية لها قالت السيدة: “الواقعة حدثت في طنطا خلال توجهها من المحلة إلى بركة السبع لحضور زفاف ابن شقيقتها.
“أنا أم وتخيلت أن ابنا من أبنائي يتعرض لمثل ذلك الموقف”.. بهذه الجملة تروي صفية أبو العزم، سيدة القطار قصتها والدافع وراء التصدي للكمسري ورئيس القطار، مشيرة إلى أنها أم لثلاثة أبناء منهم من يعمل مهندس وآخر بكاريوس تربية والثالث ثانوية عامة، وتابعت: “دافع الأمومة السبب الرئيسي في الدفاع عن المجند”.
أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة إحترامها لكافة مؤسسات الدولة ، وأن جميع أفرادها يتحلون بالإنضباط الذى هو من التقاليد الأصيلة للمؤسسة العسكرية ، وأن جنودها هم عصب القوات المسلحة على مر العصور وهم حماة الوطن الذى نعيش فيه ، نذروا أنفسهم فداءاً لوطنهم وشعب مصر العظيم.
والقوات المسلحة تقدر الإجراءات التى تم إتخاذها من قبل وزارة النقل ، ضد الواقعة التى لا تنم إلا عن سلوك فردى خاطئ لأحد العاملين.
وتوجهت القيادة العامة للقوات المسلحة بخالص الشكر والتقدير للسيدة المصرية العظيمة التى شهدت الواقعة فى القطار ، وتمسكت بدفع ثمن تذكرة الركوب ، وتؤكد أن ما فعلته هو تعبير عن أصالة المرأة المصرية التى تحمل فى قلبها الكثير من العطاء والإنسانية والأمومة