قال الدكتور عبدالله نعمة المحلل السياسي اللبناني، إن غرق المركب في شمال الدولة اللبنانية هو يُعتبر نتيجة حادث في البحر، وإن ما قاله الجيش اللبناني حول هذا الحادث صحيح، مشيرًا إلى أن هذه المراكب دائمًا تقل عدد كبير من الناس وتهريبهم إلى الخارج.
وأضاف نعمة في تصريحات خاصة لـ «أوان مصر»، أن الجيش اللبناني دائمًا صادق حفاظًا على لبنان، مؤكدًا أن الحادث الذي حدث الأليم من بعض الحاقدين على قوات الجيش اللبناني، لافتًا إلى أن بعض هذه القوى أصبحت لا تريد الانتخابات اللبنانية، وتفتعل المشاكل بين الجيش والشعب لإفساد تلك الإنتخابات.
وأكد المحلل السياسي اللبناني، على أن هناك بعض الفاسدين لا يُريدون استقرار لبنان غير عبر مصالحهم الضيقة وخاصة أن المبادرة الخليجية وهي ما سميت بالمبادرة الكويتية قد اتخذت طريقها في صناعة الاستقرار في لبنان وعاد إلى لبنان السفراء العرب.
وتابع نعمة أن هُناك بعض المندسين لبعض القوى السياسية لإفساد الإنتخابات، مشيرًا إلى أن هناك بعض المشكلات في شتى الشمال بالإضافة إلى قطع الطرقات وإحراق إطارات وإطلاق النيران بين الجيش والمواطنين.
ويذكر أن الجيش اللبناني أعلن مساء أمس السبت عن إنقاذ 48 شخصًا بالإضافة إلى إنتشال 8 جُثث، بينهما طفلة من البحر قبالة جزيرة الفنار، في عملية بحث عن مفقودين بعد غرق مركب في البحر، وفقًا لما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية.