قال الدكتور اسامة شعث استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إن مشروع التسوية الإسرائيلي في القدس هو جزء لا يتجزء من مخطط التهويد، الذي يقوم به الاحتلال الاسرائيلي منذ إقامة الكيان، وهو مخطط قديم يتجدد كلما سنحت الفرصة للاحتلال ويهدف بالأساس إلى تهويد القدس بكل ما فيها من مقدسات ومؤسسات وأراضي وعقارات وشوارع وأثار، وفوق ذلك التهويد الديمغرافي ترحيل المواطنين الفلسطينيين من المدينة تحت أي ذريعة.
مخطط جديد لحسم الصراع على القدس
وأضاف استاذ العلوم السياسية في تصريحات خاصة لـ«أوان مصر»، إن خطورة المشروع يرتكز على فكرة تسوية أوضاع الغائبين استنادًا إلى قانون املاك الغائبين.
وشدد شعث على خطورة مشروع التسوية، على مدينة القدس، وسكانها وهويتها الفلسطينية التاريخية مشيرًا إلى أن هذا المشروع الجديد يجري تنفيذه تحت عنوان «القدس العاصمة الموحدة لإسرائيل»، وهو يعني من العنوان أنه يدل على مخطط جديد لحسم الصراع على القدس لصالح الاحتلال الاسرائيلي.
وحذر، الشعب الفلسطيني من خطورة تمرير هذا المخطط مطالبًا بتوخي الحذر واليقظة والوعي لهذا المخطط المشبوه مع ضرورة الالتفاف حول القيادة الفلسطينية ووضع خطة ميدانية وسياسية لإسقاط هذا المخطط كما سقطت كل المخططات التصفوية السابقة.
واختتم السياسي الفلسطيني تصريحاته، بأن هذه المؤمرات لن تنطلي ولن تمر على الشعب الفلسطيني، وأن الارادة والصمود والتصدي لهذا هي الخيار الوحيد أمام الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة كافة.
اقرأ أيضًا: