سقط مانشستر يونايتد في فخ الهزيمة على يد أستون فيلا في قلب الأولد ترافورد بعد هدف صاعق في الدقيقة 88 بقدم كورتني هاوس.
وما هي إلا دقائق حتى أطلق الحكم صفارة احتساب ركلة جزاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل ضائع حتى تتسنى للشياطين الحمر فرصة النجاة من نار الخسارة أمام أعين جماهير الفريق.
وفورا اتجهت الأنظار بالطبع تجاه صاروخ ماديرا كريستيانو رونالدو كي يطلق إحدى قذائفه داخل مرمى مارتينيز حارس أستون فيلا إلا أن القرار في يد القائد الأعلى للكتيبة الحمراء أولي جونار سولشاير الذي كان متخذا قرار تسديد برونو فرنانديز لركلات الجزاء.
وخيب برونو فرنانديز أمال وتوقعات المدير الفني النرويجي حتى يصب سخط الجماهير بنفسه فوق رأسه بعد تسديد ركلة الجزاء وتوجيها إلى الكوكب الملاصق لكوكب الأرض.
وباتت التساؤلات منتشرة انتشار النار في الهشيم هل يعود قرار إبعاد رونالدو عن التصدي لـ ركلات الجزاء إلى مسائل شخصية ألا وهي أن يكون سولشاير الرجل الأول في مانشستر يونايتد ويفرض سلطته على كريستيانو؟
وبات النرويجي في مأزق كبير بعد سلسلة النتائج الغير مرضية حيث الخروج من كأس الاتحاد الإنجليزي بالإضافة إلى البداية السيءة في دوري الأبطال بعد الخسارة خارج الديار أمام يانج بويز في سويسرا.
وحتى الفوز الاخير للشياطين الحمر جاء بعد عناء طاحن وبشق الأنفس حيث الفوز بهدفين متأخرين وإنقاذ ديفيد دي خيا ركلة جزاء من ويستهام يونايتد في الدقيقة الأخيرةمن عمر اللقاء حتى تكتب له ثلاثة نقاط بسلام.
مانشستر يونايتد يسترد صاروخ ماديرا
ويذكر أن مانشستر يونايتد نجح هذا الموسم الصيفي للانتقالات في إعادة صاروخ ماديرا من جديد إلى قاعدته الأساسية أولد ترافورد بعدما خرج من الفريق في صيف 2009 متجها إلى العاصمة الإسبانية مدريد ليلعب بين صفوف الميرينجي حتى 2018 ،ومن ثم بدء مسيرة جديدة مع بطل البيانكونيري يوفنتوس حتى 2021 .
ومنذ إعلان الدون رونالدو رحيله عن النادي الإيطالي باتت التقارير تنتشر وتؤكد بالإجماع على قربه من اللعب تحت قيادة بيب جوارديولا في مانشستر سيتي ،لتشعل غضب جمهور اليونايتد ومسؤوليه وأساطيره .
في قمة نارية.. مانشستر سيتي يشعل المنافسة في البريميرليج بالفوز على تشيلسي