مخرجات العشر العجاف بحاجة لرجال صادقين لهم إيمان بالله والقضية الوطنية وهذا ما لمسه المواطن منذ اعتلاء حكومة الوحدة الوطنية سدة حكم ليبيا بعد أن تحصلت على ثقة مجلس النواب، وكان شعار هذه الحكومة هو مشروع عودة الحياة بعد سنوات الحرب والدمار والاقتتال خسرنا في هذه الحروب وطن أصبح ممزق مهتري فاقد للسيادة الوطنية، أن مشروع عودة الحياة هو مشروع لا للحرب نعم للسلام هو مشروع نعم للمصالحة الوطنية ولم الشمل وإقامة دولة القانون والمؤسسات بذلك قررت الحكومة أن تكون القاهرة.
استكمال المشرع الوطني فقد أولت حكومة الوحدة الوطنية أهمية مصر وعمقها الاستراتيجي، ومكانتها الإقليمية والدولية واتخدث القرار الصحيح في أحياء هذه العلاقة من خلال تعاون اقتصادي له أبعاد استراتيجية للأمن الوطني والقومي للدولتين، وأيضا قرار رئيس الحكومة بأن تشكل لجنة يقودها وزير الدولة لشؤون الاقتصادية الأستاذ سلامة الغويل من أجل إنهاء حقبة من معاناة الليبيين المهجرين أو الموفدين للعلاج أو الدراسة ومعالجة ملف الليبيين المقيمين في القاهرة قبل 2011 لحل كل مشاكلهم.
وقام السيد الوزير مع اللجنة المكلفة باتصالات مباشرة مع كل المهجرين والطلبة والجالية الليبية التي يترأس إدارتها الشخصية الوطنية الدكتور الشيخ علي الاحول والوقوف على المشاكل وإيجاد الحلول لها مع زيارة المرضى بالمستشفيات ووضع خارطة طريق مفادها أن المهجرين ومن عانوا من العشر العجاف ظلما وعدونا ان حكومة الوحدة الوطنية سوف تكون هي الجسر الحقيقي بين القاهرة وطرابلس ومن بين النجاح الكبير هو القيمة الاجتماعية التي تمثل سمه في العلاقات الليبية المصرية.
فكان الأزهر وعلماء الدين في الموعد ذلك كان من خلال رؤية وخطة ناجحة قادها السيد الوزير خلال تحركاتة ولقاءاته خلال المدة الماضية كلنا امل بأن يرجع كل المهجرين كلنا امل بأن ترجع الحقوق لأصحابها كلنا امل بأن ثمثل هذه الزيارة والمهمة بارقة امل نحو المصالحة الوطنية ولم شمل اهلنا فتحية صادقة لكل من ساهم في إنجاح هذا العمل الوطني المتميز وعلى السيد معالي رئيس الحكومة تقديم الدعم الكامل لهذه اللجنة حتى تنجح بالمهام المكلفة بها.