لقيت “ريهام .م” البالغة من العمر 14 عاما، وتحمل الجنسية السودانية، مصرعها أثر سقوطها من الطابق الـ 14، بإحدى عقارات بولاق الدكرور، وتم نقلها إلى المستشفى واتهم والدها والدتها وزوجها بالتسبب في وفاتها.
وكان قد تلقى مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور، بلاغا بسقوط فتاة، من الطابق الـ 14، وبالانتقال تبين العثور على جثة فتاة سودانية الجنسية، أسفل العقار المقيمة به، وسط بركة من الدماء.
تم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم، تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت انتداب مفتش الصحة للكشف الظاهري والذي أصدر تصريحا بالدفن لعدم وجود شبهة جنائية.
ورفض والد الفتاة استلام الجثة وتقدم ببلاغ للنيابة العامة يتهم فيه والدتها وزوجها بالتسبب في وفاة ابنته، لذا قررت النيابة العامة التحفظ على الجثة في مشرحة زينهم وانتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة، وأخرجت الفتاة من الكفن وتم إدخالها صالة التشريح، وبعد انتهاء التشريح تم تكفينها مرة أخرى وتسليمها لوالدها لدفنها.