كتب- محمود مظهر
شاركت مصر في منتدى رفيع المستوي عقدته الأمم المتحدة إفتراضياً عن ثقافة السلام، وتم ثلك بمشاركة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، والسكرتير العام للأمم المتحدة، وينعقد ذلك المؤتمر سنوياً لدعم إلتزام الدول الأعضاء بالأمم المتحدة ببرنامج العمل بشأن ثقافة السلام الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 سبتمبر 1999.
وخلال المنتدي ألقى مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، الفسير محمد إدريس، بيان مصر الذي وضح فيه أن التحديات التي يشهدها العالم غير مسبوقة، وعلي وعلى قمتها جائحة كورونا.
وأكد خلال بيانه على أهمية تعزيز ثقافة السلام وتضافر جهود المجتمع الدولي، عملاً وليس قولاً فقط، على نحو يتيح للإنسانية تجاوز تلك التحديات بسلام.
كما أشار السفير إدريس أن تزايد ظواهر الإرهاب وخطابات الكراهيه والتمييز العنصري والديني وكراهية الأجانب، تحتاج الى مقاربة شاملة تضم أبعاداً إقتصادية واجتماعية وثقافية وفكرية، من بينها تجديد الخطاب الديني وتحسين مستوى التعليم فضلاً عن أهمية تسوية النزاعات الإقليمية وترسيخ مؤسسات الدولة الوطنية.
وقال السفير إدريس كذلك أن تمكين الشباب كضرورة قصوى للحفاظ عليهم واستثمار طاقاتهم، وتلافياً للتداعيات الناجمة عن إهمال هذا القطاع الحيوي من المجتمع وتركه للتطرف والجماعات الإرهابية التي تثير الكراهية، موضحاً جهود مصر في ذلك الأمر.