قالت عديلة راز، سفيرة أفغانستان لدى واشنطن، إنها تشعر بذنب كبير لأنها شجعت النساء الأفغانيات، على الإيمان بمستقبل جديد، وعلى البقاء في أفغانستان.
ووفقا لموقع أكسيوس الأمريكي، رفضت السفيرة عديلة راز، الاعتراف بـ حركة طالبان أو ترك منصبها كسفيرة أفغانستان لدي واشنطن.
وتابعت راز، “لا زلت أعتبر نفسي سفيرة أفغانستان، وقد أبقيت السفارة مفتوحة، مع طاقم عمل كامل، ويرفع على المبنى علم أفغانستان ثلاثي الألوان، بدلا من علم حركة طالبان الأبيض والأسود”.
وعبرت عن امتنانها للشعب الأمريكي، وقالت “ممتنة للغاية للتضحيات التي قدمها الجيش والمدنيون الأمريكيون على مدار العشرين عاما الماضية في أفغانستان”.
وأضافت: “قوات الأمن الأفغانية اعتمدت بشكل كبير على الخبرة الفنية والدعم الجوي للولايات المتحدة، وانهارت بعد الانسحاب، بعد 20 عاما من التمويل والتدريب”.