كشف الإعلامي الكبير مفيد فوزي عن حقائق صادمة حول العلاقة التي ربطت الفنانة الراحلة سعاد حسني، والفنان الراحل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
وقال في إحدى البرامج التليفزيونية: «في الوقت ده أنا كنت قريب من سعاد حسني، وعبد الحليم حافظ كان خايف وقتها من أني أقول لكل الناس، ولم يعتبر زواجه من سعاد حسني سراً، وعندما وجهت سؤالا لـ سعاد في حديث تليفزيوني بالقناة الأولى، عن علاقتها بالعندليب فكان جوابها رعاية مطلقة بمعني أنها كانت في رقبته أي كانت متزوجة منه».
وأضاف: «وقتها كنت لسة صحفي صغير وكانوا خايفين أني أقول بس أنا مقولتش لأن الوسط الفني كله كان عارف».
قصة زواج زكي فطين عبد الوهاب من سعاد حسني
تعتبر قصة زواج زكي فطين عبد الوهاب من سعاد حسني، من أكثر القصص التي استحوذت على اهتمام كبير من قبل الجمهور، وذلك بسبب الجماهيرية العريضة التي تتمتع بها سيندريلا الشاشة العربية، إضافة إلى أن والدة “فطين” هي الفنانة الشهيرة ليلى مراد، كراونة الغناء.
بدأت قصة زواج زكي فطين عبد الوهاب من سعاد حسني، عندما وقع الثنائي في حب بعضهما بعد لقائهما الأول بفيلم “أهل القمة”، حيث كان يعمل حينها كمساعد مخرج لزوجها السابق المخرج علي بدرخان، وكانتحينها منفصلة عنه.
وكان حينها لايزال زكي طالبًا في الفرقة الثانية بمعهد السينما، وانجذب وقتها الثنائي لبعضهما البعض منذ النظرة الأولى، وربطتهما علاقة حب قوية، رغم فارق السن الكبير، فقد كان يمتلك من العمر 25 عامًا بينما كانت سعاد في عمر الأربعين.
واعترف لوالدته ليلى مراد بحبه الشديد للسيندريلا، وأنه يريد أن يتزوجها، ولكنه فوجىء برفضها، وذلك بسبب فارق السن بينهما، ولكن لم يعير زكي أي اهتمام لرأي والدته وقرر أن يتزوج من سعاد.
وجاءت النتائج كمات توقعت ليلى مراد، حيث انفصلا الثنائي بعد سنة أشهر من الزواج، وذلك بسبب عدم التكافؤ بين شخصيتهما، لأنه وقتها كان لايزال في مرحلة الدراسة، بينما كانت سعادة في أزهى فتراتها الفنية، واتفقا الثنائي بعد الطلاق على أن تستمر صداقتهما، وبالفعل نجحا في تحقيق ذلك.