هاجم الخبير الأمني والعسكري، حمدي بخيت، إدارة مجلس الأمن الدولي لقضية سد النهضة، وعدم اتخاذه أي قرار يدين إثيوبيا، رغم ما تبديه من تعنت واضح إزاء مفاوضات ملء وتشغيل سد النهضة، قائلا: مجلس الأمن ليس له أي قيمة حقنا لازم نأخده بإيدينا.
حقنا لازم نأخده بإيدينا
وأوضح بخيت في تصريحات خاصة لـ «أوان مصر»، أن، مجلس الأمن الدولي ليس له أي قيمة، أو معادلة في قضية السد، ولم تكون أي من قراراته، لها قيمةـ فهو قد أوصى إثيوبيا سابقا بالتفاوض مع مصر والسودان حول قواعد ملء وتشغيل السد، إلا أنها تعنتت.
وهاجم الخبير الأمني والعسكري إدارة مجلس الأمن الدولي لقضية سد النهضة، وعدم اتخاذه أي قرار يدين إثيوبيا، رغم ما تبديه من تعنت واضح إزاء مفاوضات طيلة 10 أعوام، دون طائل.
وأضاف بخيت، بأنه يجب على مصر أن تأخذ حقها بأيديها، دون الارتكاز على موقف مجلس الأمن، طالما المجتمع الدولى، لا يجدي نفعا، موضحا أن القيادة السياسية بمصر تحتفظ بحق الرد، فهي بذلك ثبرت كل الأغوار الدبلوماسية.
وأشار إلى أن هدف القاهرة من اللجوء إلى مجلس الأمن، إجراء قانوني دولي يجب اتخاذه حتى لا تلام مصر من المجتمع الدولي، إبان قيامها بأي تدخل لحل الأزمة.
إثيوبيا تخترق القوانين الدولية
وقد تلقى الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية، خطاباً رسميًا من نظيره الاثيوبي يفيد بأن إثيوبيا تبدء في عملية الملء الثاني لـ سد النهضة.
ومن جانبه توجه عبد العاطي بخطاب رسمي إلى نظيره الاثيوبي، يؤكد على رفض مصر القاطع لهذا الاجراء الاحادي، والذي يعد خرقاً مباشرًا لإتفاق إعلان المبادئ.
وأكدت الري أن ذلك الخطاب ، يعد إنتهاكاً صريحًا للقوانين الدولية التي تحكم المشروعات المقامة على الاحواض المشتركة للأنهار الدولية، بما فيها نهر النيل
الخميس المقبل.. جلسة لمجلس الأمن عن سد النهضة
ويعقد مجلس الأمن جلسته يوم الخميس المقبل بطلب من القاهرة والسودان لمناقشة الملف الذي يهدد الأمن القومي لمصر ، والذي تصدر إثيوبيا على نيتها إطلاق المرحلة الثانية من عملية ملء السد قريبًا مع بدء موسم الأمطار .
وقد صرح سفير فرنسا لدي الأمم المتحدة، الخميس الماضي ، نيكولا دو ريفيير، أنه ليس هنالك شئ جديد يمكن أن يفعله مجلس الأمن، تجاه أزمة سد النهضة، وأوضح دو ريفييرا، أن دور مجلس الأمن سيتمثل في جمع أطراف النزاع، لتشجيعهم على المفاوضات، للوصول لحل يرضي جميع الأطراف.