كتب: محمد عكاشة
بعثت السودان، منذ قليل، رسالة لمجلس الأمن حول تعنت إثيوبيا بشأن سد النهضة، وفقا لقناة العربية.
مواقف السودان ومصر متطابقة
,وكانت قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدى، أن مواقف السودان ومصر متطابق من الملء الثانى لسد النهضة، وتابعت:” إثيوبيا تصر على الملء الثانى لسد النهضة دون اتفاق.
وطالبت المهدي بفرض عقوبات دولية على من لا يلتزم بمفاوضات سد النهضة”.
وأضافت وزيرة الخارجية السودانية فى لقاء لها عبر قناة “الحدث”، أن الملء الثانى لسد النهضة يؤثر على مصالح السودان ومصر.
وتابعت: “إدارة سد النهضة باتفاق مشترك لن يضر أى طرف فى المنطقة..الملء الأول أضر كثيرا بمصالحنا.. إثيوبيا رفضت سابقا إعطاءنا معلومات بشأن سد النهضة”.
الاتحاد الأوروبي يحذر من الوضع الفني لسد النهضة
كما طالب بيكا هافيستان مبعوث الإتحاد الأوروبي إلى إثيوبيا والسودان، حكومة أديس أبابا للتوصل لاتفاق حول سد النهضة مع مصر والسودان.
وأكد هافيستان، إلى التوصل مع الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي على مساعدة الدول الثلاث ( مصر والسودان وإثيوبيا) للتوصل إلى حلول تضمن حقوق الجميع .
كما قال المبعوث الأوروبي حسبما نقلت عنه (العربية)، أن أهمية التوصل إلى اتفاق حول الملئ الثاني لسد النهضة، والتوصل إلى اتفاق نهائي حول مختلف جوانب تشغيل سد النهضة الذي أثار جدل طوال السنوات الماضية.
كما أوضح هافيستان، أن الاتحاد الأوروبي يقوم بدور مراقب في مفاوضات سد النهضة.
كما شدد على أهمية تبادل المعلومات الفنية حول مراحل ملء السد، وأعلن عن مفاجأة وهي عدم توافر المعلومات الفنية الكافية لدى السودان وهو مايشكل خطرا على البنية التحتية وعدم الحذر من مخاطر الفيضانات.