فجر الإعلامي محمد حسان، خلال برنامج مشوار كفاح المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، قصة سيدة ريفية مسنة معاقة، بمدينة أبو كبير بمحافظة الشرقية، تعمل بمهنة تلميع الأحذية، بعد أن توفي زوجها بسبب مرض السرطان، وإصابة نجلها بمرض الصرع.
وقال محمد حسان، أن “قصة الحاجة بهية، بدأت من 30 سنة حين توفي الزوج بعد صراع مع مرض السرطان وكان يعمل شيال بمحطة قطارات أبو كبير بمحافظة الشرقية، ولديه طفلين تحت سن العشر سنوات، فقررت العمل على صندوق”تلميع أحذية”، أمام محطة أبوكبير للإنفاق على تعليم أبناءها، ضاربة بنظرات وتنمر الأهالي عرض الحايط ومتحملةً مشقة العمل في مهنة الرجال، حتى زوجت أبناءها.
الكشف عن جنسية مستريح العاشر من رمضان.. نصب على المواطنين بـ 20 مليون جنيه
وسلط” حسان”، الضوء على أن “بهية”، هي مثال مشرف للمرأة الريفية الأصيلة والزوجة الريفية المخلصة والأم المكافحة، ” لم تشحن بهية طفلتها بنت العشر سنوات حينها لتعمل كـ خادمة في أحد قصور القاهرة ولم تجبر طفلها على ترك التعليم ليعمل صبي في إحدى الورش كما قال البعض في وصفه للمرأة الريفية التي تنجب أطفالا من أجل الإنفاق على الأسرة”، كافحت بهية حتى بعد اصابة نجلها بالصرع بعد أن تزوج وأنجب طفلين وأصبحت من جديد العائل الوحيد للأحفاد ونجلها المصاب بالصرع.