كتب : عمر التوني
“أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب”.. يبدو أن هذه المقولة أصبحت أمر واقع أمام الفنانات داخل الوسط الفني، وبعض المشاهير بعد الصدمات من أزواجهم، والفضائح التى أصبحت على الملأ أمام الجميع، إلا أنها لم تتوقف عند هذا الحد لتصل إلى “ساحات المحاكم” فى نهاية المطاف، وهو ما يعلن إنتهاء العلاقة دون عودة مرة أخر.
الـ “DNA” جاء فى السنوات الأخيرة ليظهر العديد من الفضائح بين النجوم على الساحة الفنية دون مراعاة الجمهور أو حل الأمور داخل الغرف المغلقه، وكانت هناك العديد من النجمات التى وقعنا فى هذا الفخ، وهو الذى أعاد “أوان مصر” إلقاء الضوء عليهم من جديد.
“هالة صدقي”
الفنانة هالة صدقي، تعد أشهر القصص فى الأيام الأخيرة، بعدما فجر زوجها المحامي سامح سامي، مفاجأة من العيار الثقيل دون سابق إنذار، بظهوره فى فيديو ليشكك في نسب طفليها التوأم من “صدقى”، زاعماً استخدام زوجته بويضات سيدة اخرى حتى تتمكن من الإنجاب بطفليه بعد زواجهما.
فاجأ زوج الفنانة هالة صدقى، جمهورها بتقديم استغاثه عاجله للنائب العام بإتهام زوجته بتضليله ورغبته في معرفة الأم الحقيقية لأبنائه التوأم مطالبها بإجراء تحليل البصمة الوراثية «DNA».
على الصعيد الأخر، لم تصمت هالة صدقى، عن هذه الإتهامات، لتظهر على الشاشة بعد يومين لتكشف الكثير من الحقائق وبداية الخلاف أمام الجمهور
وقالت الفنانة هالة صدقي فى مداخله تلفزيونية، إن الكنيسة ترفض منح أي شخص تصريح زواج إلا بعد التأكد من صحة المقبلين على الزواج، ولذلك تم إجراء كافة التحاليل الطبية قبل زواجها.
وتابعت هالة صدقي خلال مداخل هاتفية ببرنامج حضرة المواطن مع الاعلامي سيد علي، بأنها قد تحملت ٥ سنوات من الاهانات والسباب على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك كان بسبب انه كان يريد استرجاع علاقتهما مرة اخرى وقامت بالرفض من جانبها.
أما عن عن نسب الطفلين فعلقت هالة ان المحامي الخاص به اصدر بيان يذكر فيه ان احد من اصدقاء زوجها هو من ادلى له بتلك المعلومة.
كما اكدت على ان عملية حملها كانت بشكل طبيعي ووضعت اطفالي في مصر، كما اشارت انها تملك جواز السفر الامريكي وفإذا ارادت ان تقوم بتلك الامور كان من الاولوية ان تسافر الى امريكا وليس انجلترا كما تم الادعاء.
“زينة”
من ناحية أخر كشف رفعت الشريف، محامي هالة صدقي، عن إنتهاء جولة السوشيال ميديا، وإنطلاق الصراعات على أرض الواقع بين الثنائي، فىلا محاكم الأسرة، موكداً أنه تم النظر في دعوى سامح سامي زوجها، وتحدد موعد أول جلسة في القضية ليكون يوم الثلاثاء الموافق 22 سبتمبر المقبل، مشيرًا إلى أنه قام بتحضير مرافعته لتلك الجلسة، متيقنًا من براءة موكلته.
أحمد عز «والله ما ولادي»
قضية نسب الأطفال بين الفنان أحمد عز والفنانة زينة، تعد الأشهر داخل الوسط الفني، طوال السنوات الماضية، وذلك عندما عادت “زينة من ذ7 سنوات، من كاليفورنيا حاملة طفليها “عزالدين وزين الدين”، لتفجر فى لك الوقت مفاجأة هزت الوسط الفني، بالكشف داخل مطار القاهرة الدولي عن سفر مؤقتة مستخرجة من القنصلية المصرية بلوس أنجلوس وشهادتي ميلاد أمريكيتين للطفلين تفيد أن والدهما الفنان أحمد عز، لتنطلق من هنا قصة «والله ما ولادي».
منذ إنطلاق القضية وظهورها على ال”السوشيال ميديا”، لم تستسلم «زينة» لتبدء جولتها الرسمية داخل محكمة الأسرة بمدينة نصر حتى تمكنت من إثبات نسب طفليها إلى «عز»، ثم حصلت على حكم بخلعها منه بعدما تنازلت عن كافة حقوقها.
لم تنتهي المعركة بين «زينة وعز»، عند حد النسب، إلا أنها قررت خوض المعركة بشكل أكبر وتوسيع الدائر بإلزامه بالإنفاق، طبقا للقانون، على طفليه. وبالفعل أنصفت المحكمة «زينة» من جديد وقضت لطفليها بنفقة شهرية قدرها 30 ألف جنيه مستحقة من أحمد عز، باعتباره والد الطفلين.
مصاريف المدرس، هي القضية الثانية، التى نجح زينة فى الفوز بها بدفع مصاريف للطفلين بالمدرسة البريطانية للغات، التي تقدر بمبلغ 29868 جنيه استرليني وهو ما يعادل 900 ألف جنيه مصري.
بعد سنوات الصراع داخل المحاكم تطور الأمر بين زينة وطليقها «عز» للضرب والسب، وكان فندق العلمين، فى قرية مراسى بالساحل الشمالى، هو اساس الواقعه، بعدما تعديت شقيقة زينة عليه بالضرب وصفعات على الوجه، والذى رصدته كاميرات المراقبة بالفندق.
وقال شهود عيان عن الواقعه التى كان فى شهر أغسطس من العام الماضى، أن عز كان يجلس مع مجموعة من أصدقائه في أحد المقاهي بقرية مراسي في الساحل الشمالي، ثم هاجمته شقيقة الفنانة زينة وتدعى ياسمين قائلة: “أنا كنت حالفة لو شفتك هاضربك بالجزمة”، وبالفعل حاولت التعدي عليه، إلا أنه تصدى لها وتطور الأمر إلى شجار بينهما.
تأتي قضية الفنان أحمد الفيشاوى ومهندسة الديكور هند الحناوى، فى مقدمة هذه القضايا، وذلك بعد أن أقامت دعوى لإثبات نسب طفلتها «لينا» من “الفيشاوى، ويرجع تاريخ تلك الدعوى الشهيرة الى عام 2003 .
أما فى عام 2006 نجحت هند الحناوى في معركتها أمام الفيشاوى، الذى ظل يتهرب من إجراء التحليل لأعوام عديدة، لكنها حسمت القضية لصالحها وتم اثبات نسب الطفلة “لينا”التي انجبت من علاقة زواج عرفى من “الفيشاوى”.
وكان نهاية المارثون بين الفيشاوي والحناوي فى المحاكم، الشهر الماضيى، بعدما قضت محكمة جنح مستأنف الدقي بإلغاء حكم حبسه، لمدة سنة وبرأه القضاء في قضية امتناعه عن تنفيذ حكم النفقة.