كتبت: ريهام عبد العزيز
انتشرت في الآونة الأخيرة فيديوهات لتعليم الأطفال حديثي الولادة السباحة والغوص، من عمر شهرين، ورغم البهجة التي تظهر في الفيديوهات، والمواقف الطريفة التي يواجهها الأطفال إلا أن هذه المهنة من أصعب المهن على الإطلاق، حيث تقع على السباح مسئولية كبيرة نحو هؤلاء الأطفال فعلى الرغم من كون هذه الرياضة مفيدة لبناء جسم الأطفال صحيًا وبدنيًا، إلا أنها محفوفة بالمخاطر حيث تتطلب يقظة شديدة وتكنيك معين في التعامل مع الطفل وتجهيز الاجواء المناسبة، حتى لا يصاب الطفل بنزلات البرد خاصة في فصل الشتاء.
ومن أشهر المدربين في هذا المجال كابتن «محمد الزغوي»، خريج كلية تربية رياضية، جامعة الأزهر دفعة 2019، وعمل بالتدريب في مجال السباحة للكبار لمدة 6 سنوات وسنتان بتدريب سباحة الرضع.
وذكر أنه بدأ تدريجياً في تدريب سباحة الرضع من عمر ثلاث سنوات إلى أن وصل لتدريبهم في عمر الشهرين، مؤكدًا على أنه لم يكتفي بهذا فقط بل إهتم اهتمامًا كبيرًا في العلاج المائي، الذي يتم علاج الألم من خلاله.
حصل «الزغوي»، على العديد من الشهادات والدورات التدريبية من روسيا، في تدريب سباحة الرضع أن تعامله مع الأطفال يختلف عن الكبار حيث يداعبهم أولاً قبل بداية التدريب ليطمئن الرضيع.
وصرح أن نسبة الكلور بالماء قليلة جدًا تحسبًا لأي طفل يبتلع الماء فهي آمنة وغير ضارة، مضيفًا، أن هذا التدريب يفرق الطفل عن باقي الأطفال صحياً وبدنياً، ويجعله يمشي مبكراً على قدميه قبل ميعاده الطبيعي.