تعيش (سناء. ع)، حياة مليئة بالألم والمعاناة بسبب ما رأته بعد الزواج من قلة احترام، بعد زواجها بقرابة الـ 50 يومًا علمت أن عش الزوجية تحول لجحيم وأنها لن تتحمل كل هذه الاهانات من قبل زوجها الذي من المفترض أن يكون سندًا لها أصبح يعلمها كـ جارية وهو الملك، بالإضافة إلى والدته التي وعدتها بأن تكون والدتها الثانية تغيرت الأوضاع بعد أيام من الزواج وأصبحت الفتاة ضحية لـ شاب مغرور وأم لا تعرف الرحمة.
الحب اصطدم بالواقع
تحكي (سناء. ع) قصتها المليئة بالألم والمعاناة أمام محكمة الأسرة، بالجيزة، وتقول إنها لم تكن تدرك أن عش الزوجية سيتحول لجحيم بعد أيام قليلة من زواجها من ابن خالتها الذي كان يعاملها بكل ود واحترام قبل الزواج، معتبرة أنها ستنتقل من منزل والدها لمنزل والدتها، وليس لمنزل الجبروت وعدم الرحمة، وانهدمت قصة حب 6 سنوات تحت مسمى عدم الطاعة.
وتقول (سناء) الدموع تنزف من عينيها، أن زوجها يعمل سائق تاكسي، وكان دائمًا يعاملها برأفة حتى قبل «الخطوبة»، ولكن بعد الزواج اختلف الأمر بينهما وتدخلت والدته “خالتها”، في أمور كثيرة بينهما حتى وصل الأمر لمصاريف المنزل وكان الزوج يستمع لكلام والدته، مما أزعج الزوجة وظلت مستاءة من هذا الأمر وأظهرت ذلك لخالتها التي لم تسمع منها شيئًا وفجأة انهالت عليها بالضرب المبرح.
سرق المنقولات واتهمها في شرفها
واحدثت بها اصابات كثيرة في شتى مناطق جسدها، وعندما عاد زوجها إلى المنزل أخبرتها بما حدث، هرول إلى منزل والدته وبعد أن عاد لمنزله انقض عليها بالضرب والسب، وأخرجها من المنزل بملابس ليست محتشمة كانت ترتديها في المنزل رغم صلة القرابة التي تجمعهما معًا، وعند ذهابها إلى منزل والدها بقرابة الـ 15 يومًا تدخل الأهل في حل المشكلة وعادت مرة آخرى إلى عش العبودية.
ظنت أن الأوضاع ستتغير ولكن تدهورت الأوضاع أكثر مما كانت عليه، وتضيف الزوجة «كل يوم كان بيديني علقة موت»، مما اضطر الفتاة إلى أن تذهب لمنزل والدها مرة آخرى بسبب الإهانة التي كانت تلقاها من زوجها، وقام بسرقة المنقولات اتهمها في شرفها، مما جعلها تلجئ للمحكمة لطلب الخلع منه، وأن تتنازل عن كافة حقوقها مقابل صحتها وحريتها.