عاشت الزوجة ضحية زواج الصالونات، ثلاثة شهور مأساوية لم يتحملها أحد، انخدعت في الشخص الذي تقدم إليها لم تكن تعلم بأن خلفه كوارث أخلاقية، وعندما تُريد أن ترده عما يفعل يعترض.
كانت «نهى. أ» البالغة من العمر 28 سنة ابنة محافظة البحيرة قليلة الخروج من المنزل بسبب انشغالها في دراستها، ولم تتعرف على حد قولها على أحد من الشباب مطلقًا، ورأت شخصًا في حفل زفاف أحد الأقارب وظلت والدتها تقنعها بالشاب حين تقدم إليها ونجحت بالفعل في إقناع “نهى”، على الرغم بأنه تزوج مرتين وكان سبب الطلاق مجهول ولم يرويه لأحد.
وتحكي الزوجة المغلوبة على أمرها، بأنها كانت ترى هيئته والوقار الذي يظهر عليه كأنه من ملائكة السماء، وبعد ثلاثة شهور من الزواج اكتشفت امورًا غير أخلاقية تظهر عليه عن طريق الصدفة، عندما لاحظت أنه يسرق ملابسها الداخلية ليقضي ليلته الحمراء خارج المنزل.
ظنت الزوجة أنه يأخذ تلك الملابس لإحدى الفتيات ليقضي معهم ليلة حمراء، وبدأت تقلق بالإضافة إلى أنه لم يقوم بواجباته الزوجية تجاه زوجته على أكمل وجه، وأنه يأتي متعبًا من الخارج ظنت أنه يذهب لنساء وفي بيوت مشبوهة.
قررت في إحدى الأيام أن تذهب خلفه لترى إلى أين يذهب؟، وبالفعل ذهبت خلفه رأته يتجه إلى منزل غريب وطلع إلى العمارة وعلمت من حارس العقار أن الشقة التي طلع إليها لا توجد بها فتيات بل أنهم ثلاثة شباب وأن زوجها يتردد عليهم يوميًا، اتجهت خلفه وعندما طرقت الباب فتح أحد الشباب ودخلت مسرعة رأت شيئًا جعلها يُغشى عليها.
ذهب بها إلى المنزل وعندما فتحت عيناها بدأت الدموع تنزل كالسيول ولم تستطيع أن توقف دموعها، وهو لا يستطيع أن ينظر إليها ظلت يومان داخل غرفتها وكل ما تفعله البكاء فقط، مرددة “ازاي.. كان نفسي أموت قبل ما أشوف المنظر ده”.
وتضيف لمحكمة الأسرة بالجيزة، انتظرت بعدما خروج زوجها وذهبت لمنزل والدها وقالت لوالدتها أنها تُريد الطلاق منه، لكن والدتها رفضت وعندما سألت على السبب لم تستطع أن تخبرها ما رأته ظنت والدته أنه يأتي بالفتيات إلى المنزل أو يذهب إليهن ،لكن الابنة قاطعت والدتها “ياريته كان بتاع نسوان”، عندها علمت الام أن الزوج شاذ جنسيًا.
وتكمل الزوجة أمام المحكمة وهي في خجل شديد من أمرها، أنها لا تستطيع أن تكمل حياتها مع ذالك الزوج واصفة إياه أنه “واقع في مستنقع شذوذ جنسي”، وتشير إلى أنها حاولت مساعدته طبيًا أكثر من مرة ولكنه كان يرفض.
وتختم حديثها للمحكمة أنها عندما بدأت تضغط عليه قال لها”لو عايزة تعيشي معايا على حالي كدة أهلاً وسهلًا مش عايزة اتنازلي عن حقوقك ومع السلامة”، وعندها علمت أن هذا كان سببًا لخلعه مرتين وليس طلاقًا كما أخبرها، وذهبت للمحكمة لتقرر الخلاص منه وترفع عليه دعوى تنهى مأساتها.