تستكمل محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، جلسة محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين بتهمة تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافهم آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجارهم في الآثار.
واستمعت المحكمة لزوجة “علاء حسانين” التي كشفت أن زوجها كان في الصعيد ثم ورد لها اتصال منه حوالي الساعة التاسعة والثلث، وأضافت: “واحنا راجعين من البلد كان فيه عربية ماشية ورانا والحج علاء كلم رئيس المباحث بلغه فقاله اقف في الكمين لحد يخطفك لانه اتعرض قبل كده لضرب المولوتوف.
كما طالب دفاع علاء حسانين من محكمة جنايات القاهرة أثناء نظر جلسة محاكمة المتهمين في قضية الاثار الكبري التصريح لزوجة موكله بالزيارة.
وكان النائب العام، قد أمر بإحالة المتهمين، إلى محكمة الجنايات المختصة، وأسندت النيابة، لـ علاء حسانين تشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.
واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.
وأقامت النيابة العامة، الدليل قِبل المتهمين من شهادة 15 شاهدًا منهم مُجري التحريات والقائمون على ضبط المتهمين إنفاذًا لإذن النيابة العامة، وتعرف بعضهم على عدد من المتهمين خلال عرضهم عليهم عرضًا قانونيًّا في التحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينتها مواقع الحفر الأربعة، وفحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر ومحادثات جرت بينهما بشأنها.