في واقعة غريبة تحدث في المجتمع المصري، حيث مرت زوجة مصرية بـ أزمة مالية، لتقرر أن تقوم بـ خطف زوجها وطلب فيدية مالية من شقيقه مقابل الافراج عنه قدرها 50 ألف دولار.
وبمساعدة أشخاص آخرين، قامت الزوجة بتنفيذ خطتها وخطف زوجها، وبعد القبض على تلك السيدة وأعوانها، أنها قامت باستدراج الشخص في شقتها، ثم استعانت بأربعة أشخاص آخرين أجبروه على توقيع إيصالات أمانة، وصوروه، وطلبوا فدية من شقيقه لإطلاق سراحه.
زوجة تخطف زوجها والسبب أزمة مالية
تلقت أجهزة الأمن بلاغاً من أحد الأشخاص يبلغه بأن شقيقه يبلغ من العمر 48 عاماً قد تغيب من يوم الأربعاء الماضي فور ذهابه لمنزل الزوجية، وتلقى اتصالات من هاتفه من متحدث مجهول طالبه بفدية مليون جنيه (56 ألف دولار) مقابل إطلاق سراحه.
وقال شقيق المجني عليه خلال التحقيق في الواقعة: «أنا كنت بتفاوض مع المختطفين علشان ينزلوا مبلغ الفدية شوية، بس خفت بعد ما بعتولي صورة أخويا وهو متقيد بسلاسل معدنية».
وبالبحث والفحص من قبل رجال الشرطة والنيابة، كشفت تحريات مباحث الجيزة عن مكان احتجاز المجني عليه بشقة سكنية وباستهدافها تم تحرير المجني عليه وضبط المتهمين .
وبينت التحريات وجود علاقة «حميمة» غير شرعية تربط كلاً من المجني عليه بإحدى المتهمات، وأنها استدرجته للشقة التي تم اختطافه فيها، وعقب وصوله اعتدى عليه باقي المتهمين، وهددوه بسلاح أبيض، وأجبروه على توقيع إيصالات أمانة، ثم صوروه، بدورها، قالت سلطات الأمن إنها ضبطت الإيصالات الموقعة وهواتف المتهمين التي تحتوي على الصور، وأحالت المتهمين إلى النيابة لمباشرة التحقيقات.