كتبت – شروق هشام
أعلن التلفزيون الإيراني ضرب شمال شرق إيران بزلزال قوي بلغ 5.2 ريختر ،على الحدود مع تركمانستان .
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني أن الزلزال وقع في منطقة مراوه تبه في إقليم جلستان، مشيرا إلى أن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات. ولم يتحدث التلفزيون عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار محتملة من جراء الزلزال.
وكان زلزال قد ضرب في يونيو الماضي منطقة الحدود الإيرانية العراقية، وكان على عمق 10 كيلومترات. ولم يسفر حينها عن سقوط خسائر بشرية أو مادية.
وتقع إيران عند ملتقى صفائح تكتونية عدة، ويعبرها عدد من الصدوع والفوالق الجيولوجية، مما يجعلها عرضة لنشاط زلزالي كثيف.
ويعود الزلزال الأكثر فتكاً في إيران خلال العقود الثلاثة الأخيرة، إلى عام 1990، حين لقي 40 ألف شخص مصرعهم وشرّد نصف مليون آخرين من جراء زلزال بقوة 7.3 درجة ضرب شمال البلاد.
وفى سياق آخر ، دعا وزير الإعلام اليمنى معمر الإريانى، المجتمع الدولى لاتخاذ إجراءات حازمة لحظر التسلح الإيرانى، ووضع حد لعمليات تهريب الأسلحة ونقل التكنولوجيا العسكرية والخبراء لميليشيا الحوثى، والتى تعيق الحل السياسى وتفاقم المعاناة الإنسانية، وتنتهك القرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية، وتشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين.
وانتقد “الإريانى”، إعلان إيران وضع تقنيات الصواريخ بيد الحوثى، قائلا إنه اعتراف صريح بدعمهم للتخريب.
وكتب فى سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على “تويتر”: “إعلان المتحدث باسم الجيش الإيرانى العميد أبو الفضل شكارجى وضع تقنيات إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة تحت تصرف ميليشيا الحوثى الإرهابية، ونقل خبراء ومستشارين لمناطق سيطرتها، اعتراف إيرانى واضح وصريح بإدارة ودعم التمرد والانقلاب الحوثى تنفيذا لأجندته التخريبية فى اليمن والمنطقة”، وفقا لـ”العربية”.
واقرأ ايضاً
هولندا تفرض قيود صحية جديدة مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا